وسط إدانات للهجوم الصهيوني على قطر....انطلاق قمة عربية-إسلامية استثنائية في الدوحة

انطلقت اليوم في العاصمة القطرية الدوحة أعمال القمة العربية-الإسلامية الاستثنائية، بمشاركة قادة ومسؤولين من عشرات الدول العربية والإسلامية، لبحث تداعيات الهجوم الصهيوني الأخير الذي استهدف الأراضي القطرية.
وتصدّر جدول أعمال القمة العدوان الصهيوني الذي وقع الأسبوع الماضي واستهدف مواقع في الدوحة يُعتقد أنها تعود لقيادات في حركة "حماس"، وسط دعوات لاتخاذ موقف جماعي حازم وردع العدوان المتكرر.
قطر: الهجوم يمثل لحظة مفصلية للمنطقة
وأكدت وزارة الخارجية القطرية في بيان لها، أن القمة تسعى إلى بلورة بيان عربي-إسلامي موحد، مشددة على أن استهداف الدوحة لا يشكّل اعتداءً على قطر فحسب، بل يمثل لحظة مفصلية تهدد استقرار المنطقة بأكملها.
وكان وزير الخارجية ورئيس الوزراء القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، قد صرّح في الاجتماع التحضيري أمس: "لا يمكن الصمت أمام اعتداءات إسرائيل. تجاهل المجتمع الدولي لهذه الجرائم يشجع الاحتلال على المضي في عدوانه. المطلوب اليوم خطوات عملية، لا بيانات إدانة فقط."
أحمد أبو الغيط: العدوان "جبان وخطير"
من جهته، وصف الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، الهجوم بأنه "جبان وخسيس ويشكّل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، ويستهدف جهود الوساطة التي تقوم بها قطر لوقف نزيف الدم في فلسطين".
وأضاف أن هذا التصعيد يمثل محاولة لإفشال المساعي الدبلوماسية لحل الأزمة في غزة والمنطقة عمومًا.
قرارات مرتقبة وردود إقليمية
ويُتوقع أن تخرج القمة ببيان ختامي يحمل قرارات موحدة لتعزيز التضامن العربي والإسلامي، وسط دعوات لاتخاذ خطوات رادعة ضد أي عدوان على دولة عضو.
كما يتابع مئات الصحفيين والمراسلين من مختلف أنحاء العالم أعمال القمة التي تُعد من أهم التجمعات السياسية في المنطقة خلال الأشهر الأخيرة.
وتتجه الأنظار نحو مخرجات القمة، ومدى انعكاسها على التوازنات الإقليمية والتحركات الدولية لوقف التصعيد المستمر في الأراضي الفلسطينية. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
ارتفعت حصيلة ضحايا الفيضانات والانهيارات الأرضية الناجمة عن الأمطار الموسـمية المستمرة منذ 26 حزيران/ يونيو في باكستان إلى 985 قتيلاً.
أعرب "غادي آيزنكوت"، الذي شغل في وقت سابق عضوية ما يسمى بـ"مجلس الحرب"، عن قلقه من أن يغرق الكيان الصهيوني في مستنقع داخل غزة.
حذّر رئيس وزراء ماليزيا "أنور إبراهيم"، من أن التصريحات والبيانات وحدها لن تكون كافية لوقف ممارسات الاحتلال في المنطقة.
أكد أمير قطر "تميم بن حمد آل ثاني" أن هجمات الاحتلال الصهيوني على قطاع غزة تحولت إلى إبادة جماعية، مشيراً إلى أن إدارة تل أبيب تتعمد عرقلة مفاوضات وقف إطلاق النار.