وزير الخارجية الأمريكي روبيو يهدد حماس: سلّموا السلاح خلال أسرع وقت

هدد وزير الخارجية الأمريكي "ماركو روبيو"، في تصريحاته عقب زيارته لدعم الكيان الصهيوني، حركة حماس بضرورة "تسليم سلاحها خلال فترة قصيرة جداً"، مجدداً في الوقت ذاته دعمه العلني للعدوان على غزة.
أطلق وزير الخارجية الأمريكي "ماركو روبيو" تهديدات جديدة ضد حركة حماس قبل مغادرته تل أبيب، مؤكداً أن "الإسرائيليين بدأوا العمليات ولم يعد أمامنا أشهر للتوصل إلى اتفاق بل أيام وربما أسابيع فقط".
وأوضح روبيو أن "الأولوية هي حل الأزمة عبر التفاوض وتسليم حماس لسلاحها"، لكنه واصل لهجته العدائية قائلاً: "أحياناً عندما تواجه مجموعة همجية، لا يكون ذلك ممكناً".
وخلال زيارته، التقى الوزير الأمريكي برئيس وزراء الاحتلال "بنيامين نتنياهو" في القدس، حيث شدد على "شرعية الاحتلال"، كما شارك معه في الصلاة أمام حائط البراق. واعتبر نتنياهو أن العلاقات بين الولايات المتحدة والكيان الصهيوني تمرّ بـ"أقوى مراحلها التاريخية".
وأشار روبيو إلى أن قطر تُعد "الوسيط الوحيد" في ملف غزة، مؤكداً أنه "رغم الهجوم الأخير، فإن كان هناك بلد قادر على حل هذه الأزمة فهو قطر"، كاشفاً أن واشنطن والدوحة على وشك إبرام اتفاق جديد للتعاون الدفاعي.
كما التقى روبيو بعائلات الأسرى لدى المقاومة، واصفاً المسار التفاوضي بـ"المعقد"، لكنه أكد أن "الجهود مستمرة للتوصل إلى اتفاق شامل"، في وقت توقعت وسائل إعلام عبرية استمرار المباحثات عبر الدوحة.
وتأتي تصريحات روبيو بالتزامن مع تصعيد الاحتلال لعدوانه على غزة وتزايد المجازر بحق المدنيين. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أكّدت مسؤولة في اليونيسف أن تهجير مئات الآلاف من الأطفال من غزة يُعد إجراءً غير إنساني، مشيراة إلى أن المخيمات في جنوب القطاع مكتظة بشكل كبير وغير مجهزة لاستقبالهم.
أكدت وزارة الخارجية التركية أن تحقيق وقف إطلاق النار في غزة يستدعي من المجتمع الدولي، وفي مقدمته مجلس الأمن، الاضطلاع بمسؤولياته والقيام بدوره الكامل.
أعلنت وزارة الصحة، ظهر اليوم الثلاثاء، استشهاد شابين برصاص قوات الاحتلال الصهيوني في قلقيلية في الضفة الغربية المحتلة.
دعت حركة "حماس" المجتمع الدولي إلى اتخاذ مواقف وقرارات حاسمة تتناسب مع حجم المجازر المرتكبة في قطاع غزة، والضغط على الاحتلال الصهيوني لإنهاء العدوان ورفع الحصار المفروض على القطاع.