رغم الهجمات العنيفة.. عائلات فلسطينية تبدأ بالعودة إلى مدينة غزة

بدأت عائلات فلسطينية بالعودة تدريجيًا إلى مدينة غزة رغم تصاعد الهجمات الجوية والبرية من قِبل الاحتلال، وذلك هربًا من الأوضاع الإنسانية المتدهورة في مناطق التهجير جنوب القطاع.
وكانت قوات الاحتلال قد روّجت لمناطق جنوب غزة باعتبارها "مناطق آمنة" و"ممرات إنسانية"، ما أدى إلى تكدّس عشرات الآلاف من النازحين في مخيمات ومناطق صغيرة باتت تعاني من اكتظاظ شديد ونقص حاد في المياه، الغذاء والمأوى.
"من جحيم التهجير إلى تحت القصف"
ورغم استمرار الغارات الجوية ومخاطر القصف، أفادت مصادر محلية أن أعدادًا متزايدة من الأسر الفلسطينية قررت العودة إلى منازلها في مدينة غزة، مفضلة مواجهة القصف على الاستمرار في "جحيم" الحياة داخل الخيام.
وأكدت المصادر أن الظروف المعيشية في مخيمات جنوب القطاع باتت لا تطاق، حيث يتفاقم العجز في المرافق الصحية، الغذاء، المياه النظيفة، والخدمات الأساسية.
"العودة رغم المخاطر"
ويأتي هذا التوجه في ظل استمرار العدوان، الذي أسفر عن مجازر مروعة بحق المدنيين في مختلف أنحاء قطاع غزة، إلا أن الأوضاع داخل مناطق النزوح دفعت العديد من العائلات إلى المخاطرة بحياتهم من أجل العودة إلى ديارهم.
ويُذكر أن الاحتلال يواصل استخدام مصطلح "مناطق إنسانية" كمبرر لإجبار السكان على النزوح، ثم استهداف تلك المناطق لاحقًا بالقصف، ما يثير انتقادات حقوقية ودولية واسعة حول خداع السكان وارتكاب جرائم حرب بحقهم. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن الادعاءات التي يروج لها المتحدث باسم جيش الاحتلال بشأن استخدام المقاومة للأبراج السكنية في مدينة غزة لأغراض عسكرية، ليست سوى أكاذيب مكشوفة، يسوقها لتبرير جرائم هذا الجيش وتغطية تدميره الممنهج لمدينة غزة، كما دمّر من قبل مدن رفح وخانيونس وجباليا وبيت حانون وبيت لاهيا.
ذكرت وزارة الخزانة الأميركية، اليوم الثلاثاء، أن الولايات المتحدة أصدرت عقوبات جديدة متعلقة بإيران تستهدف أفراداً وكيانات تقول واشنطن إنهم يمولون الحرس الثوري الإيراني.
أعلنت جماعة أنصار الله في اليمن أنها استهدفت بنجاح موقعاً حساساً في تل أبيب (يافا) بصاروخ باليستي، كما استهدفت مطار رامون بطائرات مسيّرة.
ذكرت وكالة الأنباء السعودية "واس" أن ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، استقبل في مكتبه بقصر اليمامة بالعاصمة الرياض، الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني "علي لاريجاني"، والوفد المرافق له.