رغم الهجمات العنيفة.. عائلات فلسطينية تبدأ بالعودة إلى مدينة غزة

بدأت عائلات فلسطينية بالعودة تدريجيًا إلى مدينة غزة رغم تصاعد الهجمات الجوية والبرية من قِبل الاحتلال، وذلك هربًا من الأوضاع الإنسانية المتدهورة في مناطق التهجير جنوب القطاع.
وكانت قوات الاحتلال قد روّجت لمناطق جنوب غزة باعتبارها "مناطق آمنة" و"ممرات إنسانية"، ما أدى إلى تكدّس عشرات الآلاف من النازحين في مخيمات ومناطق صغيرة باتت تعاني من اكتظاظ شديد ونقص حاد في المياه، الغذاء والمأوى.
"من جحيم التهجير إلى تحت القصف"
ورغم استمرار الغارات الجوية ومخاطر القصف، أفادت مصادر محلية أن أعدادًا متزايدة من الأسر الفلسطينية قررت العودة إلى منازلها في مدينة غزة، مفضلة مواجهة القصف على الاستمرار في "جحيم" الحياة داخل الخيام.
وأكدت المصادر أن الظروف المعيشية في مخيمات جنوب القطاع باتت لا تطاق، حيث يتفاقم العجز في المرافق الصحية، الغذاء، المياه النظيفة، والخدمات الأساسية.
"العودة رغم المخاطر"
ويأتي هذا التوجه في ظل استمرار العدوان، الذي أسفر عن مجازر مروعة بحق المدنيين في مختلف أنحاء قطاع غزة، إلا أن الأوضاع داخل مناطق النزوح دفعت العديد من العائلات إلى المخاطرة بحياتهم من أجل العودة إلى ديارهم.
ويُذكر أن الاحتلال يواصل استخدام مصطلح "مناطق إنسانية" كمبرر لإجبار السكان على النزوح، ثم استهداف تلك المناطق لاحقًا بالقصف، ما يثير انتقادات حقوقية ودولية واسعة حول خداع السكان وارتكاب جرائم حرب بحقهم. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
وصف الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان"، رئيس الوزراء الصهيوني "بنيامين نتنياهو" بأنه "قريب إيديولوجياً" من الزعيم النازي أدولف هتلر، وتوقع أنه سيلقى مصيره.
شنت قوات الاحتلال الصهيوني هجومًا كبيرًا بـ 12 غارة على ميناء الحديدة غرب اليمن، بعد ساعات من إنذار بإخلائه.
ادانت جمهورية مصر العربية بأشد العبارات بدء العملية العسكرية الصهيونية في مدينة غزة، فيما يشكل تصعيداً خطيراً وانتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، ويعكس إصرار العدوّ الإسرائيلي على ممارسة سياسة متهورة، وتنذر بعواقب شديدة السلبية على الوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة والمنطقة بأكملها.
أكّدت مسؤولة في اليونيسف أن تهجير مئات الآلاف من الأطفال من غزة يُعد إجراءً غير إنساني، مشيراة إلى أن المخيمات في جنوب القطاع مكتظة بشكل كبير وغير مجهزة لاستقبالهم.