ذا إيكونوميست: رئيس أركان جيش الاحتلال يقرّ بعدم إمكانية القضاء على حماس

أفادت صحيفة The Economist البريطانية بأن رئيس أركان جيش الاحتلال "إيال زمير" أبلغ مرارًا المجلس الوزاري المصغر بأن تحقيق نصر حاسم على حركة حماس قد يستغرق سنوات، وقد لا يكون ممكنًا على الإطلاق.
ونقلت الصحيفة عن مصادر دبلوماسية أن "زمير"، الذي يقود العدوان العسكري المستمر على قطاع غزة، أعرب عن شكوكه بشأن إمكانية توجيه "ضربة قاضية" للحركة، رغم التصعيد العسكري الواسع الذي ينفذه جيش الاحتلال منذ أكتوبر 2023.
وفي سياق متصل، ذكرت The Economist أن الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب"– الذي يُعتقد أن لديه تأثيرًا غير مباشر على صناع القرار في تل أبيب – فقد صبره إزاء بطء العمليات، بعدما أقنعه رئيس وزراء الاحتلال "بنيامين نتنياهو" بأن الحملة العسكرية ستقضي نهائيًا على حماس. وأضاف التقرير أن فشل هذا السيناريو قد يدفع ترامب إلى الضغط باتجاه قبول وقف لإطلاق النار.
من جهتها، نقلت صحيفة The New York Times عن مسؤولين عسكريين في كيان الاحتلال أن حماس قد تلجأ إلى أساليب حرب العصابات والكمائن في حال شنّ هجوم بري جديد على غزة، مما يعقّد الأهداف العسكرية للاحتلال.
وفي الميدان، واصلت قوات الاحتلال أمس قصفها الجوي والبري المكثف على مدينة غزة، مستهدفة أحياء مثل "الرمّال" و"ميناء غزة"، وهدمت عددًا من المباني في الشمال، كما أصدرت أوامر جديدة لسكان هذه المناطق بضرورة النزوح جنوبًا.
وأعلن رئيس الوزراء الصهيوني "بنيامين نتنياهو"، الذي يخضع لتحقيق من قِبل المحكمة الجنائية الدولية، عن بدء المرحلة الجديدة من الهجوم على غزة، في حين صرّح وزير الحرب يوآف غالانت بأن "غزة تحترق"، في إشارة إلى شدة القصف.
وتسببت هذه الهجمات المتواصلة في تفاقم كارثة النزوح والجوع التي يعاني منها أكثر من مليون فلسطيني داخل غزة، كما تهدد حياة نحو 20 أسيرًا يُعتقد أنهم لا يزالون على قيد الحياة لدى المقاومة، وفقًا لمصادر عبرية. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
تظاهر آلاف الأشخاص، اليوم الأربعاء، في وسط لندن احتجاجاً على زيارة دولة يقوم بها الرئيس الأميركي "دونالد ترامب"، إلى المملكة المتحدة وتستمر يومين.
انطلقت في قرغيزستان مناورات عسكرية بمشاركة روسيا وكازاخستان وطاجيكستان، حيث شارك فيها نحو 1200 جندي ومئات المدرعات.
قال عضو المكتب السياسي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، غازي حمد: "إن وفد المفاوضات كان يدرس المقترح الأميركي مع بعض مستشاريه، عندما حاولت إسرائيل اغتيالهم في العاصمة القطرية الدوحة، الأسبوع الماضي".
قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس): "إن القصف الذي نفذه جيش الاحتلال، مساء اليوم، واستهدف مدنيين قرب مستشفى الشفاء أثناء نزوحهم من مدينة غزة، وأسفر عن استشهاد ما لا يقل عن 15 مواطنًا، يُعدّ جريمة حرب مكتملة الأركان".