137 ألف يهودي غادروا الأراضي الفلسطينية المحتلة خلال عامين

أفادت بيانات صادرة عن دائرة الإحصاء التابعة للاحتلال بأن أكثر من 137 ألف يهودي غادروا الأراضي الفلسطينية المحتلة خلال العامين الماضيين. وبلغ عدد المغادرين ما يقرب من ضعف العائدين، في ظاهرة تعزوها التقارير إلى المخاوف الأمنية، والأزمة الاقتصادية، وتزايد العزلة الدولية التي يواجهها الكيان.
أعلنت دائرة الإحصاء الرسمية التابعة للاحتلال أن أكثر من 137 ألف يهودي غادروا الأراضي الفلسطينية المحتلة خلال العامين الماضيين.
وبحسب البيانات، فقد غادر نحو 82 ألف شخص الأراضي المحتلة خلال العام الماضي فقط، في حين لم يتجاوز عدد العائدين 31 ألفًا. أما في عام 2023، فقد غادر 55 ألف يهودي، بينما عاد 46 ألفًا فقط في الفترة نفسها.
وأشار التقرير، الذي نُشر عشية العام العبري الجديد، إلى أن عدد سكان الأراضي المحتلة تجاوز 10 ملايين نسمة، إلا أن وتيرة النمو السكاني شهدت تباطؤًا مقارنةً بالسنوات السابقة.
وتُظهر الإحصاءات أن الفلسطينيين يشكلون 21.4% من سكان الأراضي المحتلة، فيما يشكّل اليهود ومجموعات أخرى 78.6%. كما تم تسجيل وجود حوالي 260 ألف أجنبي يقيمون في المنطقة.
وتعزو التقارير أسباب ارتفاع معدلات الهجرة اليهودية من الأراضي المحتلة إلى تصاعد المخاوف الأمنية بعد أحداث 7 أكتوبر 2023، إضافة إلى حالة عدم الاستقرار السياسي، والأزمات الاقتصادية والاجتماعية، إلى جانب ازدياد العزلة الدولية التي يواجهها الكيان. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
اعترفت صحيفة يديعوت أحرونوت بأن نحو 130 جنديًا صهيونياً من عناصر ما يُعرف بـ"حرس الحدود" تعرضوا خلال الأيام الماضية لحالات تسمم غذائي في قاعدة عسكرية تابعة للاحتلال قرب بلدة معاليه مخماش.
تتواصل جهود الإغاثة التي أُطلقت في مناطق مختلفة من العالم دعماً لأهالي القطاع، في ظل استمرار المجازر والإبادة الجماعية التي يرتكبها كيان الاحتلال بحق غزة.
أقدمت جرافات الاحتلال صباح اليوم على هدم منزلين فلسطينيين في بلدة الظاهرية، بالتزامن مع توسيع مستوطنة جديدة غير قانونية أقامها المستوطنون الشهر الماضي في المنطقة.