جيش الاحتلال الصهيوني يهيئ عائلات الأسرى لاحتمال مقتلهم

أبلغ مسؤول كبير في جيش الاحتلال عائلات الأسرى الصهاينة بأنهم لا يتملكون معلومات مؤكدة عن أماكن احتجازهم، وهو ما يتناقض مع تلميحات صدرت عن مسؤولين صهاينة تُشير إلى معرفة مواقعهم.
ورغم تكرار مسؤولي الجيش والمستوى السياسي خلال الأيام الأخيرة التأكيد أن العملية البرية للسيطرة على غزة، المسماة "عربات جدعون 2"، ستُجرى بحذر في المناطق التي يُعتقد أن الأسرى الصهاينة فيها، أفادت القناة الثانية عشرة العبرية مساء أمس الأربعاء بأن عائلاتهم أُخِبرَت من قِبل كبار المسؤولين وضباط استخبارات بأن مواقع وجود أبنائهم غير معروفة.
وقال مسؤول لم تسمّه القناة: "نحن لا نعرف أين يُحتجز الأسرى. لا نعرف أين هم موجودون. نحن نستند إلى شهادات الناجين (الأسرى السابقين) لنقدّر أنهم محتجزون في مناطق معيّنة، لكننا لا نعرف أين بالضبط".
وأضاف: "نُقدّر أن حماس قد حاولت وستسعى لنقلهم من منطقة إلى أخرى — يمكنهم نقلهم فوق الأرض أو تحتها. التقدير هو أن هناك أسرى موجودين في غزة، في منطقة يعمل فيها الجيش".
وعندما سألت قريبة أحد الأسرى ذلك المسؤول عن الكيفية التي سيضمن بها الجيش عدم المساس بالأسرى إذا لم تكن هناك معلومات مؤكدة عن أماكنهم، أجابها بأن "لا شيء مؤكد، لكننا سنحاول فعل كل ما بوسعنا لضمان ذلك".
ونقلت القناة عن عائلات الأسرى قولها إن المعلومات الرسمية التي تُقدَّم للجمهور تختلف عمّا تُبلّغ به العائلات، متهمة الجهات الأمنية بـالكذب أو بالتضليل، ومؤكدة أن انطلاق عملية عسكرية دون معرفة أماكن الأسرى يعرض هؤلاء لخطر مباشر.
وكان رئيس أركان جيش الاحتلال "إيال زامير" قد تطرق هذا الأسبوع أثناء بدء التصعيد العسكري في غزة إلى المخاطر المرتبطة بتنفيذ "عربات جدعون 2"، قائلاً: "بصفتي قائد الجيش، من واجبي أن أقدّم قبل أي عملية جميع التداعيات الأمنية المحتملة. جميع المخاطر والفرص عُرضت أمام المستوى السياسي بوضوح". (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أعلن مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا "غير بيدرسن" أنه سيغادر منصبه قريبًا، مشيرًا إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة، "أنطونيو غوتيريش"، قد قبل استقالته رسميًا.
واصلت قرابة 50 سفينة تابعة لـ"أسطول الصمود العالمي"، الذي يضم مشاركين من 44 دولة بهدف كسر الحصار المفروض على غزة، انتظارها في عرض البحر قبالة سواحل جزيرة صقلية الإيطالية، استعدادًا للانطلاق.
التقى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم، رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية وزعيم حركة فتح، محمود عباس، في المجمع الرئاسي بأنقرة.