أعلن وزير الداخلية التركي علي يرلي قايا عن مقتل ثمانية عناصر من تنظيم "داعش" في عملية أمنية نُفذت شمال سوريا، وذلك بعد ثبوت تورطهم في قتل السائق التركي بنالي أصلان الذي عُثر على جثته مدفونة في مرسين.

قال وزير الداخلية التركي علي يرلي قايا في بيان نشره عبر حسابه في وسائل التواصل الاجتماعي إن المواطن التركي بنالي أصلان، الذي كان يعمل سائق حافلة، قُتل على يد مجموعة تتبنى أفكار تنظيم "داعش" بعد أن استأجروا سيارته ثم تخلصوا منه.
وأوضح الوزير أن المجموعة المكونة من 14 شخصاً، معظمهم من عائلة واحدة، تمكنت من العبور إلى سوريا عقب تنفيذ الجريمة.

وبالتنسيق بين جهاز الاستخبارات الوطنية (MİT) ورئاسة الاستخبارات في مديرية الأمن العام ورئاسة شعبة مكافحة الإرهاب، جرى تحديد مكان المشتبه بهم في منطقة إدلب – أطمة داخل الأراضي السورية.

وأضاف يرلي قايا أن عملية مشتركة نُفذت بالتنسيق مع جهاز الأمن الداخلي السوري، حيث وُجه نداء للعناصر بتسليم أنفسهم، إلا أنهم بادروا بإطلاق النار، ما أدى إلى اندلاع اشتباك قُتل خلاله 8 عناصر، فيما أُصيب اثنان بجروح، وتم القبض على أربعة آخرين أحياء.
وأكد الوزير أن المقبوض عليهم أُعيدوا إلى تركيا.

وفي تفاصيل الجريمة، أوضح يرلي قايا أن أعمال البحث التي أُجريت على طرق مرور السيارة المسروقة أسفرت عن العثور على جثة المواطن بنالي أصلان مدفونة في منطقة غابات بقرية كابورغديغي التابعة لولاية مرسين، وذلك خلال عملية مشتركة بين قيادة الدرك وشرطة مرسين.

كما كشف الوزير أن العائلة المتورطة بالجريمة كانت قد أقامت قبل الحادثة في منزل شخصين يُدعيان محمد أصلان ونهاد صويلو في أنقرة، مشيراً إلى أن قوات الأمن في أنقرة ألقت القبض على الاثنين وقد صدرت بحقهما قرارات توقيف قضائية.  (İLKHA)