الاحتلال الصهيوني يواصل خرق الهدنة ويشن هجمات جديدة على لبنان
رغم اتفاق وقف إطلاق النار، شنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي غارات بطائرات مسيّرة على مناطق عدة في جنوب وشرق لبنان، ما أسفر عن استشهاد ثلاثة أشخاص وإصابة اثنين.
شنّ جيش الاحتلال الصهيوني اليوم سلسلة غارات بطائرات مسيّرة استهدفت مناطق مختلفة في لبنان، ما أدى إلى استشهاد ثلاثة مدنيين وإصابة اثنين آخرين، في استمرار واضح لانتهاك اتفاق الهدنة الموقع قبل نحو عام.
وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام (NNA) أنّ طائرة مسيّرة إسرائيلية استهدفت سيارة عند مدخل بلدة الناقورة في محافظة صور جنوب البلاد، ما أدى إلى مقتل شخص.
كما استشهد شخص آخر في غارة مشابهة على بلدة نبي شيت التابعة لمحافظة بعلبك شرقي لبنان.
وفي بلدة الطفيل العليا قرب بعلبك أيضًا، أسفرت غارة ثالثة عن مقتل شخص وإصابة اثنين بجروح. وفي بلدة عيترون بمحافظة النبطية، أُصيب أحد المدنيين نتيجة انفجار جسم من مخلفات الحرب.
تأتي هذه الاعتداءات بعد مرور نحو عام على الحرب التي اندلعت في أكتوبر 2023 وتحوّلت إلى نزاع واسع النطاق في سبتمبر 2024، أودت بحياة أكثر من أربعة آلاف شخص وأدت إلى إصابة نحو 17 ألفًا.
ورغم اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في نوفمبر 2024 بين الاحتلال وحزب الله، فقد وثقت مصادر لبنانية أكثر من 4500 خرق للهدنة، أسفرت عن مئات القتلى والجرحى المدنيين نتيجة العدوان الصهيوني المتواصل. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أعلن قائد القوات البرية الفرنسية الجنرال بيير شيل أن جيش بلاده سيكون جاهزاً لنشر قوات في أوكرانيا ابتداءً من عام 2026، في إطار "ضمانات أمنية" ودعم مباشر لكييف ضمن تحالف أوروبي تقوده فرنسا وبريطانيا.
واصل الجيش الصهيوني توغله داخل الأراضي السورية، حيث تقدّم في ريف محافظة القنيطرة جنوب غربي البلاد، وأقام نقطة تفتيش عسكرية جديدة بين قريتين، وسط تحركات لآليات ودبابات باتجاه مناطق أخرى في المنطقة.
انطلقت أعمال القمة السابعة والأربعين لرابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) في كوالالمبور برئاسة رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم، تحت شعار "الشمولية والاستدامة".