قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف: "إن العلاقات بين روسيا وكوريا الشمالية شهدت تقدمًا ملحوظًا خلال الأشهر الثلاثة والنصف الماضية".

أكّد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، خلال لقائه في موسكو، اليوم الاثنين، مع نظيرته الكورية الشمالية، تشون سوي هي، أن العلاقات بين روسيا وكوريا الشمالية شهدت تقدمًا كبيرًا خلال الأشهر الثلاثة والنصف الماضية، مشيرًا إلى أن الاتصالات المتزايدة بين البلدين ساهمت في تطوير الاتفاقات الأساسية التي تم التوصل إليها خلال القمة التي جمعت قادة البلدين في بيونغ يانغ في يونيو/حزيران 2024.

وقال لافروف: "في غضون الأشهر الثلاثة والنصف الماضية، اكتسبت علاقاتنا زخمًا قويًا في ما يتعلق بتنفيذ الاتفاقات التي توصل إليها زعيما بلدينا خلال قمة بيونغ يانغ"، معربًا عن سعادته باستضافة نظيرته الكورية الشمالية في موسكو في طريقها إلى مينسك.

وأشار الوزير الروسي إلى أن التعاون بين البلدين في إطار المؤتمر الدولي لأمن أوراسيا سيسهم في تعزيز الجهود الرامية إلى بناء نظام عالمي عادل ومتوازن.

كما شدّد لافروف على أن الشعب الروسي "لن ينسى أبدًا الكفاح البطولي الذي خاضه جيش كوريا الشعبية لتحرير الأراضي الروسية في منطقة كورسك"، مضيفًا أن "هذه الروابط التاريخية تعزز صداقتنا ونضالنا المشترك من أجل العدالة".

وتطرّق الوزير الروسي إلى أهمية اللجنة البرلمانية المشتركة التي أُنشئت خلال زيارة رئيس مجلس الدوما، فياتشيسلاف فولودين، إلى كوريا الشمالية في آب/ أغسطس الماضي، معتبرًا أنها آلية مهمة لتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين.

واختتم لافروف بالإشارة إلى أن المباحثات مع نظيرته الكورية الشمالية ستتناول القضايا الدولية والإقليمية الراهنة، ولا سيما الأمن في منطقة أوراسيا والتنسيق بين البلدين في المحافل التابعة للأمم المتحدة. (İLKHA)