نائب الرئيس التركي يلماز من الرياض: نواصل كوننا مركزًا موثوقًا للإنتاج واللوجستيات
أكد نائب الرئيس التركي، جودت يلماز، أن تركيا، بفضل موقعها الجيوستراتيجي وبنيتها الإنتاجية القوية ونظامها الريادي المبتكر، تواصل كونها مركزًا موثوقًا للإنتاج واللوجستيات بين أوروبا وآسيا والشرق الأوسط.
يُقام في العاصمة السعودية الرياض منتدى مبادرة الاستثمار المستقبلي (FII9)، الذي يجمع قادة دول ومستثمرين عالميين ومفكرين تحت شعار "مفتاح الازدهار: استكشاف آفاق جديدة للنمو"، بهدف مناقشة الاتجاهات الاقتصادية المستقبلية وتعزيز التعاون الدولي في مجالات التنمية والاستثمار.
وأوضح نائب الرئيس التركي جودت يلماز، في تصريح عبر حسابه على وسائل التواصل الاجتماعي، أنه يشارك في المنتدى ممثلًا عن تركيا إلى جانب وزير الخزانة والمالية محمد شيمشك ورئيس مجموعة الصداقة التركية–السعودية نور الدين نباتي، وذلك تنفيذًا لرؤية الرئيس رجب طيب أردوغان الهادفة إلى تعزيز الحضور التركي في المنصات الاقتصادية العالمية.
وأشار يلماز إلى مشاركته في جلسة مائدة مستديرة بعنوان "ما التكلفة الحقيقية للأمن الاقتصادي؟"، حيث ناقش المشاركون موضوعات تتعلق بالأمن الاقتصادي ومستقبل التجارة العالمية، وتأثير التطورات الجيوسياسية على حركة الاستثمارات، إضافةً إلى الفرص التي تتيحها التحولات الرقمية والخضراء، وسبل تحقيق نمو شامل ومستدام يقوم على العدالة والمشاركة.
وأكد يلماز أن تركيا تواصل ترسيخ رؤيتها الاقتصادية القائمة على التنوع الاستراتيجي والانفتاح والمرونة، قائلًا:
"بفضل موقعنا الجيوستراتيجي، وبنيتنا الإنتاجية المتينة، ونظامنا الريادي المبتكر، نواصل دورنا كمركز موثوق للإنتاج واللوجستيات بين أوروبا وآسيا والشرق الأوسط. وفي إطار رؤيتنا لـ‘قرن تركيا‘، نعمل على تعزيز الازدهار العالمي المشترك من خلال التحول الأخضر، والرقمنة، والسياسات الداعمة للاستثمار، والتعاون الدولي البنّاء". (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أعلن الرئيس الأوكراني "زيلينسكي" أن الهجمات الأوكرانية بعيدة المدى التي استهدفت مصافي النفط داخل الأراضي الروسية، أدت إلى خفض القدرة التكريرية لموسكو بنحو 20%، مستندًا في ذلك إلى مصادر استخباراتية غربية.
شنّت طائرات الاحتلال الصهيوني سلسلة غارات عنيفة استهدفت مناطق مدنية، ما أسفر عن استشهاد 63 شخصاً بينهم 24 طفلاً، وإصابة العشرات بجروح متفاوتة.
لقي ما لا يقل عن 18 شخصاً مصرعهم، فيما فُقد 18 آخرون، إثر انقلاب قارب يقل مهاجرين قبالة السواحل الغربية لليبيا.
أعلنت إثيوبيا طلب "وساطة" لا سيما من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، لإيجاد "حل سلمي" مع إريتريا يضمن لها منفذًا على البحر.