وزير الخارجية التركي فيدان يلتقي الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد في بغداد
التقى وزير الخارجية التركي هاكان فيدان خلال زيارته الرسمية إلى بغداد، بالرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد، حيث بحث الجانبان تعزيز التعاون الثنائي، وقضايا الأمن الإقليمي، وإدارة الموارد المائية المشتركة بين البلدين.
استقبل الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد في العاصمة بغداد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، الذي يزور العراق في إطار جولة رسمية تهدف إلى تعزيز العلاقات بين البلدين.
ووفقاً لبيان صادر عن رئاسة الجمهورية العراقية، تناول اللقاء سبل تطوير التعاون الثنائي في مختلف المجالات، ومناقشة القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، إلى جانب تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأكد الرئيس رشيد خلال اللقاء حرص بلاده على اتباع سياسة انفتاح وشراكة إيجابية مع دول الجوار والمجتمع الدولي، مشدداً على ضرورة تبني سياسة مائية عادلة تضمن للعراق حقوقه المكتسبة في مياه نهري دجلة والفرات، وداعياً إلى تحسين إدارة الموارد المائية والحد من الهدر وضمان الأمن المائي المستدام.
من جانبه، شدد الوزير فيدان على التزام تركيا بتقوية العلاقات مع العراق وفتح آفاق جديدة للتعاون في المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية، مؤكداً أهمية توسيع قنوات الاتصال والتنسيق المشترك بما يخدم المصالح المتبادلة بين البلدين. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أفادت شبكة أطباء السودان بأن قوات الدعم السريع تحتجز آلاف المدنيين في مدينة الفاشر وتمنعهم من المغادرة، وسط تقارير عن القتل والاغتصاب والتعذيب. الأمم المتحدة تحذر من مخاطر "طريق الموت" الذي يسلكه النازحون هربًا من المدينة.
اجتمع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان مع نظيره الباكستاني، محمد إسحاق دار، قبل الاجتماع المخصص لبحث قضية غزة.
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان: "إن حركة حماس تبدو عازمة على الالتزام بالاتفاق، غير أن سجلّ إسرائيل في هذا الشأن سيئ للغاية"، مشيرًا إلى أن العالم يواجه إدارة تقتل أكثر من مئتي مدني منذ اتفاق وقف إطلاق النار، وتواصل احتلالها واعتداءاتها في الضفة الغربية بذرائع مختلفة.
أعلنت السلطات في الفلبين حالة الطوارئ بعد اقتراب إعصار "كالمايغي " القادم من المحيط الهادئ، والذي تسبب في إجلاء عشرات الآلاف من السكان إلى مناطق أكثر أمانًا.