الاحتلال الصهيوني يعتقل المدعية العسكرية بعد كشفها اعتداء جنسيًا على أسير فلسطيني
اعتقلت سلطات الاحتلال الصهيوني المدعية العسكرية العامة المستقيلة "يفعات تومر يروشالمي"، بعد تسريب مقطع فيديو يُظهر اعتداء جنود الاحتلال على أسير فلسطيني داخل أحد مراكز الاعتقال.
وأوضحت المدعية العسكرية العامة "يروشالمي"، بعد أن قد قدّمت استقالتها يوم الجمعة، في رسالة الاستقالة أنها تتحمل المسؤولية عن تسريب الفيديو الذي يوثق الحادثة، مشيرة إلى أنها قامت بذلك من أجل مواجهة الدعاية الكاذبة ضد أجهزة القضاء العسكري.
وذكرت وسائل إعلام عبرية أن الفيديو المسرب، والذي تم التقاطه بواسطة كاميرا مراقبة في مركز الاحتجاز العسكري "سدي تييمان"، يُظهر جنود الاحتلال وهم يعتدون جنسيًا على أسير فلسطيني كان محتجزًا داخل المنشأة.
من جانبه، وصف رئيس وزراء الاحتلال "بنيامين نتنياهو" نشر الفيديو بأنه "واحدة من أخطر الهجمات الدعائية التي واجهتها إسرائيل منذ تأسيسها"، وزعم أنه تم فتح تحقيق مستقل في القضية.
يُذكر أن مركز "سدي تييمان" الواقع في صحراء النقب يُستخدم منذ أشهر كموقع احتجاز جماعي للفلسطينيين الذين يُنقلون من قطاع غزة والضفة الغربية، وتوثّقت فيه العديد من انتهاكات التعذيب وسوء المعاملة بحق الأسرى الفلسطينيين، وفقًا لتقارير حقوقية دولية. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
قال الرئيس أردوغان، بعد اجتماع مجلس الوزراء: "إن نجاح هذه العملية سيعود بالنفع على جميع المدن التركية من إسطنبول إلى ديار بكر، ومن أنطاليا وفان وبورصة إلى بيتليس"، مضيفًا: "عند بلوغ تركيا الخالية من الإرهاب، سيكون المنتصر كل واحد من بين 86 مليون مواطن".
اعتقلت سلطات الاحتلال الجنرال يفعات تومر–يروشلمي بشبهة تسريب معلومات سرية، بما في ذلك مقطع فيديو يظهر جنودًا يغتصبون أسيرًا فلسطينيًا. التحقيق يشمل مسؤولين وجنودًا آخرين على صلة بالفيديو.
رفض رئيس حكومة الاحتلال يرفض السماح بنحو 200 عنصرًا من حماس بالعودة إلى قطاع غزة، متمسكًا بسياسة تجريد الحركة من السلاح. القرار جاء بعد ضغوط من وزراء في الائتلاف الحكومي.
أفادت شبكة أطباء السودان بأن قوات الدعم السريع تحتجز آلاف المدنيين في مدينة الفاشر وتمنعهم من المغادرة، وسط تقارير عن القتل والاغتصاب والتعذيب. الأمم المتحدة تحذر من مخاطر "طريق الموت" الذي يسلكه النازحون هربًا من المدينة.