وكالة أسوشيتد برس: فلسطينيون يعيشون بين القبور في غزة
كشفت وكالة أسوشيتد برس (AP) الأمريكية في تقرير إنساني مؤلم أن بعض الفلسطينيين النازحين في قطاع غزة اضطروا إلى العيش داخل المقابر بعد أن فقدوا منازلهم جراء العدوان الصهيوني المتواصل، محاولين بناء حياة جديدة وسط القبور وبجوار الشهداء.
وأفاد التقرير بأن بعض العائلات في غزة جعلت من شواهد القبور طاولات وكراسٍ، فيما أصبحت الهياكل العظمية جيرانهم في المكان الوحيد الذي وجدوه ملاذًا لهم بعد نزوحهم.
وفي مقبرة خان يونس جنوبي القطاع، يعيش نحو 30 عائلة فلسطينية بين القبور، بعد أن لم يجدوا مأوى آخر يحتمي بهم من الحرّ الشديد والغبار والظروف الإنسانية القاسية.
"لا مكان نذهب إليه"
تقول مايسة بريكة، وهي أم لعدة أطفال تعيش داخل المقبرة: "إن الليالي هي الأصعب، عندما تغرب الشمس، يخاف الأطفال ولا يريدون الخروج من الخيمة. لديّ أربعة أطفال صغار، ولا يريدون التحرك لأن الكلاب منتشرة في الخارج... وهناك أيضًا الأموات حولنا".
وأشارت إلى أن كل أفراد عائلتها في خان يونس قُتلوا، بينما احتلت قوات الاحتلال حيّهم القديم، ما جعلها بلا خيار سوى البقاء في المقبرة.
"حتى البالغون يخافون من الموتى"
أما محمد شماح، فيروي أنه يعيش في المقبرة منذ ثلاثة أشهر بعد أن دُمّر منزله بالكامل في الغارات الصهيونية، قائلاً: "أنا رجل بالغ، ومع ذلك أخاف من القبور ليلاً... أختبئ داخل خيمتي عندما يحل الظلام".
ويضيف أن الهدنة المعلنة لم تغيّر شيئًا في حياته: "حتى بعد وقف إطلاق النار، ما زلت هنا أعيش بين القبور... يبدو أنني لم أكسب شيئًا."
من جهتها، تقول زوجته حنان شماح إن العيش في المقبرة مليء بالخوف والقلق والتوتر، موضحة أن الناس لا يملكون المال لاستئجار منزل أو مغادرة المنطقة، وتضيف: "بالطبع، العيش هنا مرعب... لا نستطيع النوم ليلاً".
ويسلّط تقرير "أسوشيتد برس" الضوء على واحدة من أقسى صور المعاناة الإنسانية في غزة، حيث لم يعد الموت يفصل الأحياء عن الشهداء، بل أصبحوا يعيشون معًا في المكان ذاته. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
ضرب زلزال بلغت قوته 6.4 درجة سواحل شرق شبه جزيرة كامشاتكا في روسيا، في أحدث هزة أرضية بعد الزلزال الكبير الذي شهدته المنطقة في سبتمبر الماضي بقوة 7.8 درجة.
أدت رئيسة تنزانيا سامية صولو حسن اليمين الدستورية لتباشر رسميًا مهامها، بعد فوزها في الانتخابات الرئاسية التي جرت في 29 تشرين الأول/ أكتوبر بنسبة 97.6 في المئة من الأصوات.
قال وزير الدفاع العراقي: "إن وزير الحرب الأمريكي أبلغه بوجود عمليات في المنطقة وحذَّر من تدخل الفصائل العراقية في هذه العمليات ولم يتطرَّق إلى التفاصيل بالكامل".
لقي ما لا يقل عن 20 شخصًا مصرعهم وأصيب 320 آخرون جراء زلزال بلغت قوته 6.3 درجات قرب مدينة مزار شريف شمالي أفغانستان.