الضفة الغربية..اعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين تبلغ أعلى مستوياتها منذ 20 عاماً
أعلنت الأمم المتحدة أن عدد الاعتداءات التي نفذها المستوطنون الصهاينة ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة خلال الشهر الماضي بلغ 264 هجوماً، وهو أعلى معدل شهري يُسجل منذ ما يقرب من عشرين عاماً.
وصرح نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة فرحان حق أن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA) حذر من تصاعد حاد في عنف المستوطنين الصهاينة ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية، موضحاً أن الاعتداءات شملت أعمال قتل وتدمير ممتلكات واعتداءات جسدية متكررة.
وأضاف حق أن هذا الرقم يمثل أعلى معدل شهري منذ عام 2006، حيث سُجل منذ ذلك الحين أكثر من 9600 اعتداء نفذه المستوطنون، مشيراً إلى أن نحو 1500 منها (15%) وقعت خلال عام 2025 وحده.
وأوضح المتحدث أن العنف الصهيوني وقيود الوصول المفروضة على الفلسطينيين أدى إلى نزوح أكثر من 3,200 فلسطيني، كما قُتل العديد منهم بالرصاص الحي وأصيب المئات، بينما فقدت المجتمعات الرعوية مصادر رزقها وتعرضت أراضيها للمصادرة.
وأشار حق إلى أن هذه الاعتداءات تستهدف غالباً الأشجار والمنازل والسيارات والبنى التحتية الفلسطينية، مضيفاً أن هناك أيضاً ممارسات يومية من تهديد وترويع واقتحام أراضٍ ومنازل لا تُسجَّل رسمياً في الإحصاءات لكنها تفاقم معاناة السكان.
وبيّن أن بيانات "أوتشا" المؤكدة تشير إلى أن عدد الأطفال الفلسطينيين الذين استشهدوا في الضفة الغربية على أيدي قوات الاحتلال هذا العام ارتفع إلى 42 طفلاً، أي أن واحداً من كل خمسة فلسطينيين قُتلوا عام 2025 في الضفة الغربية كان طفلاً.
وتشير الأمم المتحدة إلى أن عصابات المستوطنين تواصل سرقة محاصيل الفلسطينيين والاستيلاء على أراضيهم الزراعية، في ظل تصاعد العنف المنهجي ضد السكان المدنيين في الأراضي المحتلة. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
قُتل خمسة أشخاص، بينهم ثلاثة من عناصر الشرطة، وأصيب أربعة آخرون إثر انفجار مركبة أمام مركز للشرطة في بلدة كواهوايانا بولاية ميتشواكان غربي المكسيك.
أعلن مركز الدراسات الجيولوجية الأمريكي عن عودة بركان كيلاويا في هاواي إلى النشاط بعد فترة هدوء قصيرة، حيث شوهدت فَوّهات من الحمم تتصاعد من فوهة هاليماʻوماʻu دون وجود تهديد مباشر على المناطق السكنية.
اختتمت في القاهرة أعمال مؤتمر أطراف اتفاقية برشلونة (COP24)، الذي شهد اعتماد "إعلان القاهرة" إلى جانب عدة وثائق استراتيجية تمتد حتى عام 2035.
التقى وزير الخارجية التركي هاكان فيدان بنظيره السوري أسعد حسن شيباني خلال مشاركتهما في منتدى الدوحة 2025، حيث ناقشا العلاقات الثنائية، والتطورات الإقليمية، وآخر مستجدات "اتفاق 10 مارس".