أوكرانيا تؤكد دعمها لأي مبادرة وقف إطلاق النار وإنهاء الحرب
أكد الرئيس الأوكراني "زيلينسكي" أن بلاده تؤيد أي مبادرة من شأنها أن تؤدي إلى وقف إطلاق النار وإنهاء الحرب مع روسيا، مشدداً على أن كييف "منفتحة على أي صيغة للحوار تحقق السلام".
وقال "زيلينسكي" خلال اجتماع عقده في مكتبه بالعاصمة كييف بحضور وزير الدفاع "دينيس شميهال"، وأمين مجلس الأمن والدفاع القومي "روستم أوميروف" وعدد من المسؤولين، إن الجيش الروسي يواصل هجماته على مدينة بوكروفسك في منطقة دونيتسك، مشيراً إلى أن القوات الروسية نفذت 220 هجوماً خلال الأيام الثلاثة الماضية على مواقع أوكرانية في المدينة.
وأضاف زيلينسكي في تصريحاته: "أينما كان، إذا كانت هناك محادثات يمكن أن تؤدي فعلاً إلى وقف إطلاق النار وإنهاء الحرب، فإن أوكرانيا ستدعم تلك المبادرة أو أي صيغة أخرى مماثلة".
وأشار الرئيس الأوكراني إلى أن بلاده تعمل على تعزيز قدراتها في تنفيذ الهجمات بعيدة المدى، موضحاً أنه يجري مفاوضات مع البيت الأبيض وعدد من الحلفاء لتزويد أوكرانيا بصواريخ (توماهوك)، إضافة إلى التعاون المباشر مع الشركات المنتجة لهذه الصواريخ.
وأعرب "زيلينسكي" عن أمله في أن يتخذ الرئيس الأمريكي "ترامب" قراراً إيجابياً بشأن تزويد أوكرانيا بهذه الأسلحة، مؤكداً أن ذلك سيسمح للمصنعين بإرسالها فوراً إلى بلاده.
من جانبه، أعلن وزير الدفاع "دينيس شميهال" أن بلاده وقعت رسالة نوايا مع السويد تتعلق بصفقة لبيع مقاتلات "غريبن"، مشيراً إلى وجود تفاهم مبدئي حول إمكانية إنتاج هذه الطائرات داخل أوكرانيا بموجب مذكرة تفاهم تم توقيعها أمس.
تأتي تصريحات "زيلينسكي" في وقت تتواصل فيه المعارك العنيفة شرق أوكرانيا، وسط مساعٍ دولية متجددة لدفع طرفي النزاع نحو اتفاق لوقف إطلاق النار. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
قُتل خمسة أشخاص، بينهم ثلاثة من عناصر الشرطة، وأصيب أربعة آخرون إثر انفجار مركبة أمام مركز للشرطة في بلدة كواهوايانا بولاية ميتشواكان غربي المكسيك.
أعلن مركز الدراسات الجيولوجية الأمريكي عن عودة بركان كيلاويا في هاواي إلى النشاط بعد فترة هدوء قصيرة، حيث شوهدت فَوّهات من الحمم تتصاعد من فوهة هاليماʻوماʻu دون وجود تهديد مباشر على المناطق السكنية.
اختتمت في القاهرة أعمال مؤتمر أطراف اتفاقية برشلونة (COP24)، الذي شهد اعتماد "إعلان القاهرة" إلى جانب عدة وثائق استراتيجية تمتد حتى عام 2035.
التقى وزير الخارجية التركي هاكان فيدان بنظيره السوري أسعد حسن شيباني خلال مشاركتهما في منتدى الدوحة 2025، حيث ناقشا العلاقات الثنائية، والتطورات الإقليمية، وآخر مستجدات "اتفاق 10 مارس".