قوات الاحتلال تواصل اقتحاماتها واعتقالاتها الممنهجة في الضفة الغربية
واصلت قوات الاحتلال الصهوني حملات المداهمة والاعتقال الواسعة في مناطق متفرقة من الضفة الغربية، فيما تُبقي على بلدة يعبد التابعة لمحافظة جنين تحت الإغلاق الكامل لليوم الرابع على التوالي، محوّلة عدداً من منازل السكان إلى مقرات عسكرية.
وذكرت المصادر المحلية في الضفة الغربية أن قوات الاحتلال اقتحمت فجر اليوم عدداً من المدن والبلدات، من بينها طوباس، عقابة، تياسير، ونابلس، حيث داهمت المنازل وفتشتها بشكل دقيق، دون الإعلان عن حالات اعتقال جديدة حتى الآن.
وفي طوباس، سلّمت قوات الاحتلال عائلة الأسير أيمن نادر غنّام إخطاراً بهدم منزلها في بلدة عقابة، وهي البلدة التي شهدت في وقتٍ سابق استشهاد كريم حاتم أبو عرة ومحمد سميح غنّام خلال عملية عسكرية في كانون الأول/ديسمبر الماضي.
أما في بلدة يعبد بمحافظة جنين، فقد واصلت قوات الاحتلال حصارها المشدد للبلدة، حيث احتلت ستة منازل حوّلتها إلى نقاط عسكرية، ومنعت أصحابها من دخولها أو أخذ أي من ممتلكاتهم. وأوضح رئيس البلدية أمجد عطاطرة أن الحصار أثّر على سير العملية التعليمية، ما اضطر عدداً من المدارس إلى اعتماد نظام التعليم عن بُعد مؤقتاً.
كما شهدت مناطق أخرى من الضفة، بينها نابلس، مخيما عسكر القديم والجديد، حوّارة، بيتونيا، مخيم العروب ومدينة الخليل، اقتحامات مماثلة ترافقت مع انتشارٍ مكثفٍ للآليات العسكرية، خصوصاً في منطقة وادي الحَرِيّة بالخليل.
ويأتي هذا التصعيد في إطار حملة أمنية متواصلة يشنّها الاحتلال في مدن وبلدات الضفة الغربية، متذرعاً بالبحث عن مقاومين، فيما تؤكد الفصائل الفلسطينية أن الهدف هو فرض واقع ميداني جديد وتعميق سياسة العقاب الجماعي ضد السكان. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
حذّرت وزارة الداخلية في قطاع غزة من تفاقم الأوضاع الإنسانية في القطاع، مؤكدة أن الشتاء القادم يشكل تهديداً خطيراً لحياة مئات الآلاف من السكان في ظل نقص حاد في المساعدات والمستلزمات الأساسية.
قُتل 12 شخصاً وأُصيب 21 آخرون اليوم في هجومٍ انتحاري استهدف محيط مبنى محكمة في العاصمة الباكستانية إسلام آباد، بحسب ما أفادت به وسائل إعلام محلية.
أدانت حركة حماس مصادقة كنيست الاحتلال الصهيوني على مشروع قانون يسمح بإعدام الأسرى الفلسطينيين، معتبرةً ذلك محاولة منظّمة لإضفاء الشرعية على القتل الجماعي ودليلاً على استمرار النهج الفاشي والعنصري للاحتلال.
أفادت مصادر ميدانية في السودان بأن الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع (RSF) شهدت تصعيداً جديداً، مع استعداد الأخيرة لشنّ هجوم واسع على مدينة بابنوسة الاستراتيجية في ولاية غرب كردفان.