بيترو: ضغوط ترامب على فنزويلا سببها النفط لا الديمقراطية
وأكد الرئيس الكولومبي "غوستافو بيترو" في تصريح له أن ضغوط إدارة الرئيس الأميركي "ترامب" على فنزويلا لم تكن تتعلق بمكافحة تهريب المخدرات أو دعم الديمقراطية، وإنما بالسعي للوصول إلى نفط البلاد.
ولفت "بيترو" في مقابلة مع شبكة CNNالانتباه إلى أن فنزويلا تُعد الدولة صاحبة أكبر احتياطي نفطي في العالم، معتبرًا أن جوهر الضغوط التي مارستها إدارة "ترامب" على كاراكاس كان مرتبطًا بالاستحواذ على النفط.
وأوضح بيترو أن "ترامب" لم يكن يفكر في ديمقراطية فنزويلا أو في مكافحة المخدرات، مشيرًا إلى أن فنزويلا ليست دولة منتجة للمخدرات بدرجة كبيرة، وأن جزءًا صغيرًا فقط من تجارة المخدرات العالمية يمر عبرها.
وأضاف "بيترو" أن مشكلة الرئيس الفنزويلي "نيكولاس مادورو" تتمثل في نقص الديمقراطية، مؤكدًا أن السلطات الكولومبية لم تجد في أي من تحقيقاتها دليلًا على وجود صلة بين مادورو وتهريب المخدرات.
وتحدث "بيترو" كذلك عن جهود حكومته في مكافحة تجارة المخدرات، مشيرًا إلى أنه خلال ولايته تمت مصادرة كميات من الكوكايين تفوق ما صودر في حكومات سابقة، وأن زيادة الإنتاج كانت أقل من الكميات المضبوطة.
وعن سبب رفض ترامب الاعتراف بهذه الجهود، قال بيترو إن الأمر "نابع من كبرياء"، مضيفًا أن ترامب كان ينظر إليه باعتباره "قطاع طرق وإرهابيًا" بسبب عضويته السابقة في حركة M-19 اليسارية.
كما نفى الرئيس الكولومبي الاتهامات التي تتحدث عن وجود علاقة له بالجيش الثوري الكولومبي (فارك). (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
يزور ممثلو الدول الخمس عشرة الأعضاء في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة سوريا ولبنان، الأسبوع المقبل.
قُتل خمسة أشخاص، وأصيب تسعة آخرون، بانفجار داخل مستودع صواريخ وذخيرة في بلدة كفر تخاريم بريف إدلب.
أكد السيناتور الأميركي "بيرني ساندرز" في تصريح له ضرورة وقف بلاده المساعدات العسكرية المقدمة للاحتلال الصهيوني.