متطوّع في قافلة الأمل يدعو الشباب للمشاركة في الأعمال التطوعية
دعا المتطوع منذ ثمانية أعوام في وقف قافلة الأمل "رمزي تومّاي" الشباب إلى الانخراط في الأعمال التطوعية، مؤكدًا أن العمل في مؤسسات المساعدة يحمل قيمة اجتماعية وروحية كبيرة.
وأكد "تومّاي" أن المساعدات التي تُقدَّم للعائلات المحتاجة تعزّز روح التضامن داخل المجتمع، مشيرًا إلى أن عمله التطوعي يُشعره بتحمل مسؤولية دينية ومجتمعية في آنٍ واحد.
وأضاف أن التطوع يمثل فرصة مهمة للشباب من أجل تنمية قدراتهم الاجتماعية والإيمانية، ويساعدهم على تجاوز الكثير من التحديات.
وأكد أن المساهمات الصغيرة يمكن أن تتحول بمرور الوقت إلى تأثير كبير، وأن حلقات الخير تنمو كلما زاد عدد المتطوعين.
ولفت "تومّاي" إلى أهمية دعم المحسنين، موضحًا أنهم يشاهدون عن قرب أوضاع المحتاجين، ويأملون في زيادة المساهمات لتلبية احتياجات المزيد من الأسر، كما شدد على أن الأزمات مثل الجائحة والزلازل ومعاناة غزة أبرزت قيمة التضامن الاجتماعي.
وأشار "تومّاي" إلى ضرورة بناء جسور بين الفقراء والأغنياء، مؤكدًا أن المساعدات تُسهم في تهدئة الضمائر وتعزيز السلم المجتمعي.
واستذكر زيارة قديمة لعائلة كانت تعيش ظروفًا صعبة للغاية، مبينًا أن الفرحة التي ارتسمت على وجوه الأطفال ودموع والدتهم بعد تقديم المساعدة تركت أثرًا عميقًا في نفسه.
وأوضح أن وقف "قافلة الأمل" لا يقتصر أعماله على أضنة فحسب، بل يصل إلى المحتاجين داخل تركيا وفي العديد من الدول، مؤكدًا أن الأمانات التي تصل إليهم تُسلّم كاملة دون أي نقص.
ودعا "تومّاي" الشباب إلى الانضمام لهذه الجهود، قائلًا: "إن العمل التطوعي يسهم في تطوير حياتهم الاجتماعية والوجدانية، خير الناس أنفعهم للناس. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
حذّرت حركة حماس من أن مصادقة الكنيست على قانون تمليك المستوطنين أراضي الضفة يشكّل انتهاكاً خطيراً للقانون الدولي، ودعت إلى تحرك عربي ودولي عاجل لوقف مخططات الضم والتهويد.
تُظهر البيانات الأميركية المتعلقة بتهريب المخدرات إلى أراضي الولايات المتحدة وأوروبا أن الحركة المحيطة بفنزويلا تأتي في مرتبة متأخرة مقارنة بالمسارات الأخرى، رغم الاتهامات الثقيلة والتهديدات الأميركية السابقة بالتدخل العسكري ضد كاراكاس بذريعة مكافحة الاتجار بالمخدرات.
يزور ممثلو الدول الخمس عشرة الأعضاء في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة سوريا ولبنان، الأسبوع المقبل.