السودان..مقتل 6 من قوات حفظ السلام في هجوم بطائرة مسيّرة على قاعدة أممية
قُتل ستة من جنود حفظ السلام وأُصيب ثمانية آخرون، في هجوم بطائرة مسيّرة استهدف منشأة تابعة للأمم المتحدة في السودان، في حادثة أثارت إدانات دولية وتحذيرات من احتمال تصنيفها كجريمة حرب.
وأعلن الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو غوتيريش" في بيان مكتوب له أن الهجوم وقع على قاعدة لوجستية لقوات حفظ السلام الأممية في مدينة كادوقلي، الواقعة في إقليم كردفان بوسط السودان، حيث تدور معارك منذ اندلاع الحرب في البلاد.
وأوضح البيان أن القتلى والجرحى جميعهم من الجنود البنغاليين العاملين ضمن قوة الأمم المتحدة الأمنية المؤقتة لأبيي (يونيسفا).
وقال غوتيريش: "إن الهجمات التي تستهدف قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة قد تشكّل جرائم حرب بموجب القانون الدولي، وهذا الاعتداء لا يمكن تبريره"، وداعيًا إلى محاسبة المسؤولين عنه.
من جانبها، حمّلت القوات المسلحة السودانية مسؤولية الهجوم لقوات الدعم السريع شبه العسكرية (RSF)، التي تخوض قتالًا مع الجيش منذ أكثر من عامين للسيطرة على البلاد. ولم يصدر حتى الآن أي تعليق رسمي من قوات الدعم السريع بشأن الاتهامات.
وفي بيان للجيش السوداني، اعتُبر الهجوم دليلًا على النهج التدميري للمليشيات المتمردة ومن يدعمها.
كما نشر الجيش مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي يُظهر تصاعد أعمدة كثيفة من الدخان الأسود من موقع قال إنه تابع للمنشأة الأممية المستهدفة. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
لقي 16 شخصًا مصرعهم وأُصيب 20 آخرون إثر سقوط مركبة كانت تقل مجموعة من الشباب في منحدر بولاية أنتيوكيا شمال غرب كولومبيا.
أفرجت بيلاروسيا عن 123 سجينًا سياسيًا، بينهم الحائز على جائزة نوبل للسلام أليس بيايلاتسكي، بعد موافقة الولايات المتحدة على رفع عقوبات، في خطوة وُصفت بأنها بداية لتطبيع العلاقات بين الجانبين.
أكد المستشار الألماني فريدريش ميرتس أن النظام القديم القائم على حماية الولايات المتحدة لأوروبا قد انتهى، محذرًا من أن روسيا لن تتوقف عند أوكرانيا، وداعيًا إلى تعزيز القدرات الدفاعية الأوروبية وزيادة الاستثمار العسكري.
وصل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى ألمانيا لعقد لقاء مع فريق التفاوض الأميركي، يركز على ضمانات أمنية موثوقة تمنع تكرار تجربة مذكرة بودابست والغزو الروسي.