قرر مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة عقد اجتماع طارئ في 23 كانون الأول، بناءً على طلب فنزويلا، لبحث ما وصفته كاراكاس بالهجمات الأميركية على البلاد.

وأعلنت حكومة سلوفينيا، التي تتولى رئاسة مجلس الأمن لهذا الشهر، أن الاجتماع سيُعقد في الساعة الثالثة بعد الظهر بالتوقيت المحلي.

وتتهم الحكومة الفنزويلية الولايات المتحدة بمحاولة الاستيلاء على أصولها، ولا سيما في قطاع النفط، معتبرة أن هذه الخطوات تمثل انتهاكاً صارخاً لسيادة البلاد.

وقال المندوب الدائم لفنزويلا لدى الأمم المتحدة "صامويل مونكادا" في رسالة رسمية وجهها إلى مجلس الأمن إن سياسة واشنطن تجاه بلاده تعكس نهجاً استعمارياً، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة تتعامل مع الأراضي الفنزويلية وأصولها، بما فيها النفط، وكأنها ملك لها.

وأضاف "مونكادا" أن هذا السلوك غير مقبول، محذراً من أن ما تقوم به الولايات المتحدة يعني عملياً الاستيلاء على أكبر احتياطيات نفطية في العالم، واصفاً ذلك بأنه “أحد أكبر أعمال النهب في تاريخ البشرية”.

وجاء قرار عقد الاجتماع الطارئ عقب اتصال هاتفي أجراه الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو غوتيريش" مع الرئيس الفنزويلي "نيكولاس مادورو". (İLKHA)