مادورو: هدف الولايات المتحدة هو نهب مواردنا الطبيعية
قال الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو: "إن حملات الضغط والتضليل التي تمارسها الولايات المتحدة ضد بلاده تهدف في الأساس إلى السيطرة على موارد فنزويلا الطبيعية"، داعيًا إلى إنهاء العنف الإمبريالي في أمريكا اللاتينية.
أكد الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، استمرار بلاده في تنفيذ خطتها الوطنية للدفاع والمقاومة حتى عام 2031، مشددًا على أن الحملات السياسية والإعلامية التي تشنها الولايات المتحدة تستند إلى مصالح اقتصادية.
وقال مادورو: "إن الهدف من حملة التضليل الأمريكية هو سرقة الموارد الطبيعية لفنزويلا لتلبية احتياجاتها الاقتصادية الرأسمالية".
وتصاعدت التوترات مؤخرًا بين فنزويلا والولايات المتحدة بعد أن استولت واشنطن على ناقلتي نفط قبالة السواحل الفنزويلية، مبررةً ذلك باتهام حكومة كاراكاس بتمويل "الإرهاب والمخدرات"، في حين وصف الجانب الفنزويلي هذه الخطوة بأنها قرصنة واضحة وحصار اقتصادي.
كما دعا الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، مادورو إلى التنحي، مشيرًا إلى وجود قوة بحرية كبيرة تحاصر البلاد، في حين رد مادورو مطالبًا ترامب بالتركيز على مشكلات بلاده الاقتصادية والاجتماعية العميقة، مؤكدًا أن التعامل مع هذه القضايا سيسهم في تحسين علاقات واشنطن مع العالم.
وفي رسائل وجهها إلى أمريكا اللاتينية، شدد مادورو على ضرورة تحرير القارة من الضغوط الإمبريالية، وقال: "ينبغي أن تصبح قارة أمريكا مكانًا للتسامح، وأمريكا اللاتينية مساحة للتفاهم المتبادل".
يُذكر أن سياسة الضغط الأمريكية على فنزويلا مستمرة في عهد ترامب، مع استهداف حكومة كاراكاس وبعض الجماعات باتهامات بالإرهاب، وتوسيع الانتشار البحري في منطقة الكاريبي، إلى جانب تنفيذ هجمات على قوارب متهمة بتهريب المخدرات، ما أسفر عن مقتل أكثر من مئة شخص منذ آب/ أغسطس الماضي. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أصيب عنصر أمن خلال هجوم نفذه قناص على نقطة للأمن الداخلي في حلب، فيما حمّلت الأجهزة الأمنية السورية مسؤولية الحادث لقوات سوريا الديمقراطية، التي تشكّل وحدات حماية الشعب/حزب العمال الكردستاني (PKK/YPG) العمود الفقري لها.
رفضت ألمانيا إجراء تحليل الصندوق الأسود للطائرة التي كانت تقل رئيس أركان الجيش الليبي، محمد علي الحداد، مبررة ذلك بعدم كفاية قدراتها الفنية، فيما اتفقت تركيا وليبيا على أن يُجرى الفحص في دولة محايدة، وتم اختيار بريطانيا لهذا الغرض.
شدد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، على أن الكلمة الأخيرة في أي اتفاقية سلام محتملة تخص أوكرانيا تعود له شخصيًا، وذلك قبيل اجتماع حاسم مقرر في فلوريدا مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.