تايلاند وكمبوديا تتوصلان إلى اتفاق لوقف إطلاق النار
وقّعت تايلاند وكمبوديا اتفاقًا لوقف إطلاق النار بعد أسابيع من الاشتباكات الحدودية، ودخل الاتفاق حيّز التنفيذ ظهر اليوم.
وقّعت تايلند وكمبوديا اتفاقا لوقف إطلاق النار، اليوم السبت، وذلك بعد 3 أيام من المحادثات بين الجارتين الواقعتين في جنوب شرق آسيا، واللتين خاضتا اشتباكات حدودية عنيفة خلال الأسابيع الماضية.
وجاء في بيان كمبودي تايلندي مشترك نشرته وزارة الدفاع الكمبودية أن وقف إطلاق النار سيدخل حيّز التنفيذ ظهر اليوم السبت، وأن الاتفاق ينص على عودة المدنيين من الجانبين للمناطق الحدودية التي تضررت بسبب القتال.
ووفق البيان، فإن الطرفين اتفقا "على الإبقاء على نشر القوات الحالي دون أي تحركات إضافية"، مع الإشارة إلى أن "أي تعزيزات أمنية من شأنها أن تزيد حدة التوتر وتؤثر سلباً على الجهود طويلة المدى لحل الأزمة".
وينهي الاتفاق، الذي وقّعه وزير الدفاع التايلندي، ناتافون ناكرفانيت، ونظيره الكمبودي، تيا سيها، 20 يوماً من الاشتباكات الحدودية أسفرت عن مقتل العشرات وتشريد أكثر من نصف مليون آخرين من الطرفين، كما يتوج محادثات احتواء التصعيد الذي بدأ مطلع ديسمبر/كانون الأول الجاري.
ويعود النزاع الحدودي الممتد على طول 817 كيلومتراً إلى خلافات تاريخية بين البلدين، وقد تحول إلى مواجهات مفتوحة في يوليو/تموز الماضي، أسفرت عن مقتل 32 شخصاً من الطرفين.
وفي أكتوبر/تشرين الأول، وقّع البلدان اتفاق سلام في كوالالمبور بوساطة ماليزية ودعم من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بعد موافقة الطرفين على وقف إطلاق نار هش عقب 5 أيام من القتال، لكن الهدنة انهارت مع تجدد الاشتباكات مطلع الشهر الجاري. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
حذّرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني من تصاعد خطير في عمليات القمع المنظّمة التي تنفذها إدارة سجون الاحتلال الصهيوني بحق الأسرى، بما يشمل الأسيرات والأطفال، في إطار سياسات ممنهجة تهدف إلى إحكام السيطرة وكسر الإرادة.
قدّم وقف يد اليتيم الأوروبي مساعدات إنسانية عاجلة في السودان، شملت توزيع وجبات ساخنة على آلاف النازحين المتضررين من الحرب الداخلية المستمرة منذ أكثر من عامين، وذلك في مخيمات الإيواء بمدينة بورتسودان.
توعد التحالف الذي تقوده السعودية، بالتعامل والرد على التحركات العسكرية التي يقوم بها "المجلس الانتقالي الجنوبي" في محافظة حضرموت اليمنية، مؤكدة أن تقدمه نحو تلك المنطقة يتعارض مع جهود خفض التصعيد.
أفرجت الحكومة السورية في مدينة اللاذقية عن 70 عسكريًا من عناصر النظام السابق، بعد ثبوت عدم تورطهم في ارتكاب جرائم حرب.