تركيا.. إقامة العرض الأول لفيلم "سفينة الضمير" أثناء كسر حصار غزة
أُقيم العرض الأول للفيلم الوثائقي "سفينة الضمير"، الذي يوثق رحلة السفينة الهادفة إلى كسر الحصار المفروض على غزة، والهجوم الذي تعرضت له بطائرات مسيّرة من قبل قوات الاحتلال، وذلك بحضور شخصيات سياسية وممثلي منظمات مجتمع مدني.
تحولت الأحداث التي شهدتها سفينة الضمير، التي أبحرت في البحر الأبيض المتوسط بهدف كسر الحصار المفروض على غزة وتعرضت لهجوم بطائرات مسيّرة من قبل قوات الاحتلال، إلى فيلم وثائقي، وجرت مراسم العرض الأول للفيلم بمشاركة شخصيات سياسية وممثلي منظمات المجتمع المدني.
ويوثق الفيلم، الذي أُنجز بمبادرة من جمعية "ماوي مرمرة"، رحلة السفينة التي ظلت محتجزة في ميناء حيدر باشا لمدة ستة أشهر قبل انطلاقها، ثم تعرضها لهجوم بطائرات مسيّرة في 2 أيار 2025 من قبل قوات الاحتلال، وهو الهجوم الذي حظي بتغطية واسعة في وسائل الإعلام العالمية.
ويتناول الوثائقي مراحل إعداد السفينة، والصعوبات التي واجهتها عند الإبحار، وتفاصيل الهجوم، إضافة إلى التطورات التي أعقبت الاعتداء، وقد قامت شركة رمان للإنتاج بتحويل هذه الشهادات إلى فيلم وثائقي بعنوان "The Conscience" اعتماداً على روايات شهود عيان.
وأقيمت مراسم العرض الأول في مركز فاتح سلطان محمد للثقافة والرياضة، بحضور رئيس حزب الهدى "زكريا يابيجي أوغلو"، ورئيس حزب المستقبل "أحمد داود أوغلو"، ونائب حزب العدالة والتنمية "حسن توران"، ونائبة حزب المستقبل "سيما سيلكين أون"، إلى جانب عدد كبير من ممثلي منظمات المجتمع المدني، وأعضاء أسطول الصمود، ومشاركي سفينة الضمير، وحشد من المدعوين.
وبدأ البرنامج بتلاوة عطرة من القرآن الكريم تلاها "محمد قندكجي"، ثم عُرض فيلم تعريفي عن مافي مرمرة، تلاه عرض فوتوغرافي بعنوان "نضال الحرية" يوثق فترة انتظار سفينة الضمير في ميناء حيدر باشا.
وفي كلمته عقب عرض الفيلم الوثائقي، شكر رئيس حزب الهدى "زكريا يابيجيوغلو" جميع من ساهموا في إنجاز العمل، مؤكداً أن مثل هذه الجهود ذات قيمة كبيرة.
وقال إن محاولات كسر الحصار غير الإنساني عن غزة وإيصال المساعدات الإنسانية جديرة بالتقدير، مشيراً إلى أن المشاهد التي لا يُحتمل النظر إليها حتى لدقائق قليلة هي واقع يومي يعيشه الشعب الفلسطيني منذ سنوات طويلة.
وأضاف أن الظلم لم يبدأ قبل عامين فقط، بل يعود إلى عام 1917 مع الاحتلال البريطاني، وتفاقم عاماً بعد عام، معتبراً أن أحداث السابع من تشرين الأول شكّلت نقطة ضوء للمقاومة في غزة وكشفت حجم الضعف والعجز في الواقع الدولي، داعياً إلى نظام عالمي جديد أكثر عدلاً.
من جانبه، أشار رئيس حزب المستقبل "أحمد داود أوغلو" إلى العراقيل التي واجهتها سفينة الضمير في ميناء حيدر باشا، مؤكداً أن البطولات لا تُكتب دون عقبات.
وقال إن النجاحات السهلة لا تخلد أصحابها في التاريخ، مضيفاً أن من شاركوا في أساطيل الحرية والصمود وسفينة الضمير هم من الذين سيُذكرون في صفحات التاريخ، سائلاً الله أن يجزيهم خير الجزاء. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أكد مسؤولون في الإمارة الإسلامية في أفغانستان في الذكرى السنوية لاجتياح الجيش الأحمر السوفييتي للبلاد أن أفغانستان لا تشكل تهديداً لأي طرف، لكنها في الوقت ذاته لن تقبل بأي اعتداء، مشددين على أن سياسة الإمارة تقوم على الدبلوماسية، والتعاون الإقليمي، والتنمية الاقتصادية.
حمل شهر أيلول 2025 تحولات لافتة في المشهدين الدولي والتركي، مع تصاعد الزخم الدبلوماسي حول القضية الفلسطينية، وتكثيف تركيا حضورها الخارجي، إلى جانب ملفات داخلية متعلقة بالدستور والسياسات الاجتماعية.
تسببت رياح قوية وأمطار غزيرة في غرق عدد من خيام النازحين وتطاير أخرى بمناطق متفرقة من قطاع غزة، بفعل منخفض جوي يضرب القطاع، ما فاقم معاناة العائلات في القطاع المنكوب.