حمل شهر أيلول 2025 تحولات لافتة في المشهدين الدولي والتركي، مع تصاعد الزخم الدبلوماسي حول القضية الفلسطينية، وتكثيف تركيا حضورها الخارجي، إلى جانب ملفات داخلية متعلقة بالدستور والسياسات الاجتماعية.

أعلنت عدة دول غربية، من بينها بريطانيا وفرنسا وكندا وأستراليا والبرتغال، اعترافها الرسمي بدولة فلسطين، في خطوة اعتُبرت تحولاً مهماً في المواقف الدولية.

وترافقت هذه التطورات مع احتجاج دبلوماسي داخل الأمم المتحدة تمثل بمغادرة وفود عديدة قاعة الجمعية العامة أثناء كلمة رئيس وزراء الاحتلال "بنيامين نتنياهو"، إضافة إلى إدانات واسعة للهجوم الجوي الذي استهدف اجتماعاً لقيادات حركة حماس في الدوحة.

في المقابل، برز الدور التركي بشكل واضح خلال مشاركة الرئيس رجب طيب أردوغان في الدورة الـ80 للجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث دعا المجتمع الدولي إلى التحرك لوقف الكارثة الإنسانية في غزة.

كما أجرى أردوغان زيارة رسمية إلى الولايات المتحدة، التقى خلالها الرئيس الأميركي "دونالد ترامب"، وناقش معه ملفات غزة وسوريا والتعاون الدفاعي، وأسفرت الزيارة عن توقيع اتفاقيات في مجالي الغاز الطبيعي والتعاون النووي النووي المدني.

وعلى الصعيد الداخلي، شهدت الساحة السياسية تنظيم حزب الهدى ورشة عمل حول "التوافق المجتمعي والدستور الجديد"، طُرحت خلالها دعوات لإعداد دستور قائم على العدالة والمشاركة المجتمعية.

كما أعلن أردوغان، مع انطلاق العام الدراسي الجديد، اعتماد الأسرة والبيئة محورين رئيسيين للسياسات التعليمية، إلى جانب إطلاق مشروع لبناء 500 ألف وحدة سكنية اجتماعية في مختلف الولايات.

إقليمياً، تواصلت التطورات الأمنية والإنسانية، أبرزها الزلزال الذي ضرب ولاية ننغرهار الأفغانية وأسفر عن آلاف الضحايا، إلى جانب استمرار الاعتداءات الصهيونية في القدس وغزة واليمن، وسط تحذيرات من تصعيد أوسع في المنطقة. (İLKHA)