متقي: التفاعل البنّاء والدبلوماسية أساس سياسة الإمارة الإسلامية
أكد مسؤولون في الإمارة الإسلامية في أفغانستان في الذكرى السنوية لاجتياح الجيش الأحمر السوفييتي للبلاد أن أفغانستان لا تشكل تهديداً لأي طرف، لكنها في الوقت ذاته لن تقبل بأي اعتداء، مشددين على أن سياسة الإمارة تقوم على الدبلوماسية، والتعاون الإقليمي، والتنمية الاقتصادية.
وقال وزير الخارجية "أمير خان متقي" في كلمة ألقاها خلال مراسم إحياء ذكرى الغزو السوفييتي في السادس من شهر “جدي”، إن الإمارة الإسلامية لا تسعى لإلحاق الضرر بأي دولة، لكنها عازمة على حماية سيادتها واستقلالها وقيمها من أي تهديد محتمل.
وأوضح "متقي" أن الإمارة، كما هي مستعدة للتضحية دفاعاً عن البلاد، فإنها متمسكة أيضاً بالدفاع عن مصالح أفغانستان على المنصات الدبلوماسية بالحجة والمنطق، مؤكداً أن التفاعل البنّاء وحل الخلافات عبر الحوار يمثلان جوهر السياسة الرسمية.
وأضاف: "سياساتنا واضحة؛ لا نريد إلحاق الأذى بأحد، ولن نقبل أن يُلحق بنا الأذى. نحن مستعدون للتضحية من أجل حدودنا وقيمنا، وبالقدر نفسه ملتزمون بالحوار والتفاوض بالعقل والقوة".
وأشار "متقي" إلى أن الإمارة الإسلامية لا تريد أن تتحول أفغانستان مجدداً إلى ساحة صراع بين القوى الكبرى، بل تسعى إلى جعلها مركزاً للتعاون الإقليمي، والتكامل الاقتصادي، والربط التجاري، وشدد على أن حل القضايا عبر الحوار يتطلب توفّر حسن النية والإرادة الصادقة لدى الطرف الآخر.
وفي السياق ذاته، قال وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات "حميد الله نعماني" إن الجيش السوفييتي السابق احتل أفغانستان دون فهم تاريخها أو عقيدتها أو روح شعبها، ما أدى في النهاية إلى هزيمته.
وأضاف أن الاتحاد السوفييتي كان يسعى للوصول إلى المياه الدافئة عبر أفغانستان، لكنه فشل أمام مقاومة الشعب الأفغاني.
من جهته، أكد وزير الإعلام والثقافة "شير أحمد حقاني" أن قوى الاحتلال سعت إلى فصل الدين عن السياسة وإضعاف دور العلماء في المجتمع، إلا أن هذه السياسات زادت من وعي الشعب وأسهمت في إفشال المشروع السوفييتي.
وتطرق "متقي" في جانب من كلمته إلى التطورات الاقتصادية في البلاد، مشيراً إلى أن أفغانستان واجهت صعوبات تجارية وصناعية بعد إغلاق بعض طرق العبور عبر باكستان، إلا أن الحكومة تمكنت من إيجاد مسارات بديلة، وأسست آلاف المصانع في قطاعات مختلفة، ما عزز من الاكتفاء الذاتي والنشاط الاقتصادي في البلاد. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أثار إعلان الكيان الصهيوني اعترافه بإقليم صوماليلاند موجة انتقادات في الصومال والمنطقة، وسط تحذيرات من أن هذه الخطوة تهدد وحدة الأراضي الصومالية وتُخلّ بتوازنات الأمن في البحر الأحمر والقرن الإفريقي، ورأى أكاديميون صوماليون أن هذا القرار يحمل مخاطر سياسية وأمنية واسعة النطاق.
أعلن رئيس الوزراء الكندي "مارك كارني" تقديم مساعدات إضافية لأوكرانيا بقيمة 2.5 مليار دولار، تشمل دعماً عسكرياً واقتصادياً، في إطار دعم كييف في مواجهة الحرب المستمرة مع روسيا.
شنت قوات الاحتلال الصهيوني فجر اليوم الأحد حملة مداهمات واعتقالات طالت مناطق متفرقة في الضفة الغربية، تخللتها اقتحامات للمنازل والتنكيل بأصحابها، وإجبار عدد من العائلات على الخروج إلى العراء رغم الأمطار والبرد الشديد.
وقع زلزال تراوحت قوته بين 6.1 و6.2 درجة على مقياس ريختر قبالة سواحل البيرو صباح الأحد، بحسب مراكز الرصد الزلزالي.