ألمانيا: كنائس خالية من المصلّين تتحول إلى متاجر ومساكن
تشهد ألمانيا تراجعاً متسارعاً في أعداد المنتمين إلى الكنائس، ما يدفع العديد من الكنائس إلى إغلاق أبوابها أمام العبادة وتحويل مبانيها إلى استخدامات مدنية مختلفة، من متاجر ومراكز رياضية إلى مساكن وفنادق.
وأفادت المعطيات الرسمية بأنه قد خسرت الكنيستان الكاثوليكية والبروتستانتية في عام 2024 وحده أكثر من مليون عضو بسبب الوفيات أو الانسحاب من العضوية، ورغم أن أكثر من 45 في المئة من الألمان ما زالوا ينتمون إلى إحدى الكنيستين، فإن هذه النسبة كانت تقارب 69 في المئة قبل ثلاثين عاماً، ما يعكس انخفاضاً حاداً في الالتزام الديني المؤسسي.
وأدى هذا التراجع إلى إخراج مئات الكنائس من الخدمة منذ عام 2000.
وأفاد مؤتمر الأساقفة الألمان بإغلاق 611 كنيسة كاثوليكية بين عامي 2000 و2024، في حين قدّرت الكنيسة البروتستانتية عدد الكنائس المغلقة خلال الفترة نفسها بما يتراوح بين 300 و350 كنيسة.
وتُباع معظم هذه المباني أو تُهدم، فيما يجري تحويل بعضها إلى مرافق مدنية؛ ففي مدينة يوليش غرب البلاد، تحولت كنيسة كاثوليكية سابقة إلى متجر لبيع الدراجات، بينما استُخدمت كنيسة بروتستانتية قديمة في مدينة كليف كقاعة للملاكمة. وفي مناطق أخرى، تحولت كنائس وأديرة إلى حانات، ومكتبات، وفنادق.
كما أدى النقص المتزايد في المساكن إلى تحويل عدد من الكنائس، خصوصاً في مدن مثل برلين وكولونيا وتريير، إلى مجمعات سكنية، ومن أبرز الأمثلة كنيسة القديس لوقا البروتستانتية في مدينة إيسن، التي حُولت بين عامي 2012 و2013 إلى شقق سكنية، إلى جانب عيادات ومرافق خدمية.
ورغم الترحيب بهذه التحولات من قبل بعض السكان والمستفيدين، فإن آخرين يبدون أسفهم لفقدان الطابع الديني والتاريخي لتلك المباني، معبرين عن حنينهم لأصوات الأجراس ودورها المجتمعي السابق.
في المقابل، يدعو مختصون في العمارة والتاريخ الثقافي إلى عدم الاكتفاء بإغلاق الكنائس أو هدمها، بل إعادة توظيفها بما يخدم المجتمعات المحلية. ويؤكد خبراء أن هذه المباني، رغم تراجع دورها الديني، ما تزال قادرة على أداء وظائف اجتماعية وثقافية مهمة داخل الأحياء التي تقع فيها. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أثار إعلان الكيان الصهيوني اعترافه بإقليم صوماليلاند موجة انتقادات في الصومال والمنطقة، وسط تحذيرات من أن هذه الخطوة تهدد وحدة الأراضي الصومالية وتُخلّ بتوازنات الأمن في البحر الأحمر والقرن الإفريقي، ورأى أكاديميون صوماليون أن هذا القرار يحمل مخاطر سياسية وأمنية واسعة النطاق.
أعلن رئيس الوزراء الكندي "مارك كارني" تقديم مساعدات إضافية لأوكرانيا بقيمة 2.5 مليار دولار، تشمل دعماً عسكرياً واقتصادياً، في إطار دعم كييف في مواجهة الحرب المستمرة مع روسيا.
شنت قوات الاحتلال الصهيوني فجر اليوم الأحد حملة مداهمات واعتقالات طالت مناطق متفرقة في الضفة الغربية، تخللتها اقتحامات للمنازل والتنكيل بأصحابها، وإجبار عدد من العائلات على الخروج إلى العراء رغم الأمطار والبرد الشديد.
وقع زلزال تراوحت قوته بين 6.1 و6.2 درجة على مقياس ريختر قبالة سواحل البيرو صباح الأحد، بحسب مراكز الرصد الزلزالي.