أعلنت كتائب القسام وسرايا القدس عن تنفيذ عمليات نوعية ضد قوات الاحتلال الصهيوني في مدينة غزة وخان يونس، شملت قنص جندي صهيوني، قصف مواقع العدو بالمدفعية الثقيلة، ونصب كمائن معقدة للآليات المتوغلة.

تواصل فصائل المقاومة الفلسطينية، وعلى رأسها كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، وسرايا القدس، الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، تنفيذ عمليات نوعية ضد قوات الاحتلال الصهيوني المتوغلة في قطاع غزة، ضمن معركة طوفان الأقصى المستمرة منذ أكثر من 610 أيام.

وفي بيان مقتضب نشرته كتائب القسام على قناتها في "تلغرام"، أكدت أن مقاتليها قنصوا سائق جرافة عسكرية صهيونية على شارع "المنطار" شرق حي الشجاعية بمدينة غزة، بعد عودتهم من خط المواجهة، في ضربة مباشرة تعكس استمرار القدرة العملياتية للمقاومة رغم ظروف الحصار والقصف.

من جهتها، بثّت سرايا القدس مقاطع مصورة لعمليات قصف نفذها مجاهدوها ضد قوات الاحتلال المتمركزة شرق خان يونس، حيث استهدفت القوة المتوغلة بقذائف الهاون والصواريخ القصيرة المدى، ما أدى إلى وقوع إصابات مباشرة في صفوف العدو وآلياته.

وتضمنت المشاهد ظهور أحد المقاومين إلى جانب مقاتلين من كتائب شهداء الأقصى، مشيرًا إلى استمرار التنسيق الميداني بين فصائل المقاومة، مؤكدًا أن "أرض غزة لا تقبل وجود محتل، ولن يسكنها سوى شعبها الأصيل وأهلها الكرام."

في السياق ذاته، أعلنت كتائب القسام عن استهدافها مستوطنة صهيونية محاذية لقطاع غزة جنوبًا، بواسطة صواريخ قصيرة المدى، بالإضافة إلى تنفيذ كمين معقد في منطقة الزنة شرقي خان يونس ضد آليات الاحتلال، ما أدى إلى وقوع إصابات وخسائر في صفوفه.

بدورها، أكدت سرايا القدس قصفها لتجمعات جنود وآليات الاحتلال في منطقة كُديح شرق خان يونس، باستخدام قذائف هاون عيار 60 ملم، مؤكدة استمرار المقاومة في ضرباتها ضد كل من يتوغل في أراضي القطاع.

يُذكر أن فصائل المقاومة تواصل معركتها في إطار "طوفان الأقصى" منذ 7 أكتوبر 2023، دفاعًا عن الشعب الفلسطيني، وردًا على الجرائم الصهيونية المتواصلة في غزة، في ملحمة صمود وثبات قل نظيرها في التاريخ الحديث.  (İLKHA)