الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد رئيس هيئة أركان القسام محمد الضيف

أحيت حركة حماس الذكرى الأولى لاستشهاد القائد العام لكتائب القسام محمد الضيف، مشيدةً بإرثه الجهادي الذي ألهم أجيال المقاومة.
أصدرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" اليوم السبت بيانًا في الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد القائد العام لكتائب عز الدين القسام محمد الضيف، الذي ارتقى في 13 يوليو/تموز 2023 إثر غارة جوية صهيونية استهدفته خلال العدوان على قطاع غزة.
وجاء في البيان أن "القائد الشهيد محمد الضيف، المعروف بلقب أبو خالد، ودّع الدنيا بعد مسيرة جهادية استثنائية استمرت أكثر من ثلاثين عامًا في مواجهة الاحتلال الصهيوني، بدأت من الانتفاضتين الأولى والثانية، ومرّت بعمليات نوعية كأسر الجنود، ومعارك الفرقان وحجارة السجيل والعصف المأكول، وصفقة وفاء الأحرار، وانتهت بمشاركته في التخطيط والإشراف على عملية طوفان الأقصى".
وأكدت حماس أن الشهيد الضيف كان أحد أبرز مؤسسي الجناح العسكري للحركة، وشكّل أيقونة في تاريخ المقاومة الفلسطينية المعاصرة، مشيرة إلى أن "اسمه ارتبط بالرعب في قلوب المحتلين، وبالإلهام في نفوس المقاومين، وترك إرثًا خالدًا من العزة والكرامة والوفاء لفلسطين".
وتضمّن البيان اقتباسًا من كلمات نسبت إلى الشهيد، وجاء فيها:
"كما زُرعتَ هنا، أنا أيضًا زُرِعت، ولي في هذه الأرض آلاف البذور.
وإن حاول الطغاة اقتلاعنا، فبذورنا ستنبت.
أنا هنا، في الأرض العزيزة، الأرض المعطاءة.
وأمثالي ماضون في الطريق، لا يضلّون عنها أبدًا."
وفي ختام رسالتها، دعت حركة حماس جماهير الأمة العربية والإسلامية إلى "الاقتداء بسيرة القائد الشهيد الضيف، والمضيّ على درب المقاومة حتى تحرير فلسطين من البحر إلى النهر". (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أكد الناطق باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، في الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد القائد محمد الضيف، أن "عاصفة الأقصى" التي قادها الضيف وجهت أقسى ضربة في تاريخ الاحتلال وأسقطت ردعه إلى الأبد، وأعادت بوصلة الأمة نحو فلسطين.
استذكرت حركة "حماس" في بيان لها الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد القائد العام لكتائب القسام محمد الضيف، مهندس معركة "طوفان الأقصى"، التي هزّت أركان الاحتلال الصهيوني في السابع من أكتوبر 2023.
رجحت تقديرات أمنية صهيونية تزايد محاولات المقاومة لاختطاف جنود في غزة، في ظل أسلوب جديد يعتمد الجرأة والاشتباك المباشر، ما أربك قيادة الجيش ودفعها لإعادة تقييم استراتيجيتها.