حماس تدعو إلى أيام غضب عالمية من 1 إلى 3 أغسطس

دعت حركة حماس شعوب العالم لتنظيم احتجاجات كبرى بين 1 و3 أغسطس، رفضًا للعدوان على غزة ولسياسات الإبادة والتجويع، استجابةً لنداء القيادي الشهيد إسماعيل هنية.
أطلقت حركة المقاومة الإسلامية حماس نداءً عالميًا دعت فيه شعوب الأمة الإسلامية وأحرار العالم إلى جعل أيام 1 و2 و3 أغسطس أيامًا لـ"الغضب والاحتجاج الشعبي" دعمًا لغزة والقدس والمسجد الأقصى والأسرى، واستنكارًا لمجازر الاحتلال المستمرة ضد المدنيين الفلسطينيين.
وجاء في بيان الحركة أن هذه الدعوة تأتي تلبيةً لنداء القيادي الفلسطيني إسماعيل هنية "أبو العبد"، الذي استشهد في العدوان الأخير على غزة، مؤكدة أن دماء الشهداء يجب أن تتحول إلى موجة غضب عالمية تفضح السياسات الإجرامية للاحتلال، وتكسر صمته الدولي.
وأكد البيان ضرورة تنظيم مسيرات ضخمة ووقفات احتجاجية واعتصامات أمام سفارات كيان الاحتلال وحلفائه، خاصة الولايات المتحدة، بهدف فضح سياسة التجويع والحصار التي تحوّلت إلى أداة إبادة جماعية تستهدف الأطفال والنساء والمرضى في غزة.
وشددت الحركة على أن هذه الفعاليات السلمية هي أقل ما يمكن تقديمه وفاءً لدماء الشهداء، ولردع الاحتلال عن مواصلة جرائمه. واختتمت بالقول: "لا تتركوا غزة وحدها، لا تتركوا القدس ولا الأسرى، فكل خطوة احتجاج هي صرخة في وجه القتل والحصار". (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أظهرت تقارير عبرية تصاعدًا مقلقًا في حالات الانتحار والاضطرابات النفسية في صفوف جنود الاحتلال، مع تسجيل 16 حالة انتحار منذ مطلع عام 2025، بالتزامن مع استمرار العدوان على غزة.
نظّم وقف "محبو النبي" وقفة جماهيرية في دياربكر نصرة لغزة، تنديدًا بمجازر الاحتلال ودعوةً للتحرك الإسلامي. المشاركون طالبوا بإنهاء الصمت ورفع الحصار فورًا.
دعا وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو في تصريحات تكشف انحياز واشنطن المطلق للاحتلال، إلى استسلام حركة حماس بشكل كامل مقابل وقف الحرب، متجاهلاً جرائم الإبادة في غزة ودور بلاده في تمويلها.