جنود الكيان ينهارون: تصاعد الانتحار وتفشي الاضطرابات النفسية

أظهرت تقارير عبرية تصاعدًا مقلقًا في حالات الانتحار والاضطرابات النفسية في صفوف جنود الاحتلال، مع تسجيل 16 حالة انتحار منذ مطلع عام 2025، بالتزامن مع استمرار العدوان على غزة.
بدأت التداعيات النفسية للإبادة الجماعية التي ينفذها الاحتلال الصهيوني ضد قطاع غزة في الانعكاس بوضوح داخل صفوف جيشه، حيث كشفت قناة "كان" العبرية الرسمية أن 16 جنديًا من جيش الاحتلال أقدموا على الانتحار منذ بداية عام 2025، بينهم 8 من جنود الخدمة الإلزامية و7 من جنود الاحتياط، إضافة إلى جندي واحد في الخدمة الدائمة.
وتشير البيانات إلى أن هذا الرقم يقترب من حصيلة عام 2024 التي بلغت 17 حالة، بينما سجل عام 2023 انتحار 21 جنديًا. ويرى خبراء أن هذه الأرقام تعكس الانهيار الأخلاقي والنفسي الناجم عن مشاركة الجنود في جرائم قتل النساء والأطفال في غزة، وما تبعه من صدمات نفسية عميقة.
ووفقًا للتقرير ذاته، يعاني نحو 3,770 جنديًا من اضطراب ما بعد الصدمة منذ السابع من أكتوبر، بينما يخضع نصف المصابين في الجيش البالغ عددهم 19 ألفًا لعلاج نفسي مكثف.
وأفادت منظمات مجتمع مدني أن الأرقام المعلنة لا تعكس الواقع الحقيقي، حيث تتعمد سلطات الاحتلال التستر على الحجم الفعلي لحالات الانتحار والانهيار النفسي في صفوف جنودها، محذرة من أن مؤسسات الاحتلال، وعلى رأسها الجيش، تعيش حالة من الانهيار القيمي والإنساني المتسارع.
ويُنظر إلى هذه التطورات كمؤشر على أن الاحتلال لا ينهار فقط في ميدان المعركة، بل يتفكك أيضًا في داخله تحت وطأة الذنب والفشل، وسط تصاعد الانهيار النفسي في صفوف أفراده. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
دعت حركة حماس شعوب العالم لتنظيم احتجاجات كبرى بين 1 و3 أغسطس، رفضًا للعدوان على غزة ولسياسات الإبادة والتجويع، استجابةً لنداء القيادي الشهيد إسماعيل هنية.
نظّم وقف "محبو النبي" وقفة جماهيرية في دياربكر نصرة لغزة، تنديدًا بمجازر الاحتلال ودعوةً للتحرك الإسلامي. المشاركون طالبوا بإنهاء الصمت ورفع الحصار فورًا.
دعا وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو في تصريحات تكشف انحياز واشنطن المطلق للاحتلال، إلى استسلام حركة حماس بشكل كامل مقابل وقف الحرب، متجاهلاً جرائم الإبادة في غزة ودور بلاده في تمويلها.