استقالات عليا في هولندا احتجاجاً على سياسات الحكومة تجاه جرائم الاحتلال في غزة والضفة

أعلن وزير الخارجية الهولندي كاسبار فيلدكامب استقالته اعتراضاً على رفض الحكومة اتخاذ إجراءات إضافية ضد الاحتلال، ولحق به ثمانية وزراء آخرون في خطوة وُصفت بالأزمة السياسية.
أعلن وزير الخارجية الهولندي كاسبار فيلدكامب استقالته من منصبه، احتجاجاً على ما وصفه بتقاعس الحكومة عن اتخاذ إجراءات أكثر صرامة تجاه سياسات الاحتلال في غزة والضفة الغربية.
وقال فيلدكامب في تصريحاته إن مقترحاته المتعلقة بفرض عقوبات أو خطوات أكثر حزماً ضد الاحتلال لم تلقَ الدعم الكافي داخل الحكومة، رغم النقاشات المطولة داخل مجلس الوزراء.
وأضاف: "لم أعد أملك الثقة الكافية في قدرتي على أداء مهامي كوزير للخارجية خلال الأسابيع والأشهر المقبلة."
وكان الوزير قد دعا في وقت سابق إلى تبني خطوات إضافية ضد الاحتلال، مشيراً إلى استمرار العدوان على غزة وتسريع سياسة الاستيطان في الضفة الغربية، كما انتقد استقبال هولندا لوزراء الاحتلال المتطرفين مثل إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش.
وجاءت الاستقالة بعد أيام قليلة من انضمام هولندا إلى بيان مشترك وقّعته 21 دولة يدين مشاريع الاستيطان الجديدة في الضفة الغربية ويصفها بأنها انتهاك للقانون الدولي.
وبحسب وسائل إعلام محلية، فقد أثار قرار فيلدكامب موجة استقالات داخلية، حيث قدّم ثمانية وزراء آخرون استقالاتهم تضامناً معه، ما أدى إلى تصاعد الأزمة السياسية داخل الحكومة الهولندية. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أكد رئيس الشؤون الدينية في تركيا علي أرباش أن غزة والقدس ليستا قضية تخص الفلسطينيين وحدهم، بل هي قضية إيمان وعزّة للمؤمنين، وأخلاق وضمير للإنسانية جمعاء، داعياً الأمة الإسلامية للوحدة ومواجهة جرائم الاحتلال الصهيوني.
شهدت مدينة غازي عنتاب التركية مسيرة جماهيرية نظمها "جمعية محبو النبي" دعمًا لغزة ورفضًا لجرائم الاحتلال، حيث ردد المشاركون التكبيرات والشعارات وصولًا إلى مسجد ديميركاردشلر.
أكدت الخارجية التركية أن الصمت الدولي وإفلات الاحتلال من العقاب شجعاه على ارتكاب المزيد من الجرائم في غزة، مشددة على دعم تركيا المستمر للشعب الفلسطيني.
يواصل ناشطون أتراك اعتصامهم أمام السفارة الأمريكية في أنقرة للضغط من أجل وقف العدوان على غزة والتنديد بخطط الاحتلال الصهيوني لإعادة احتلال القطاع وتهجير سكانه.