رمانلي: كيف يمكن لتركيا أن تعترف بـ"دولة إرهاب" وتواصل علاقاتها مع دولة الاحتلال؟

انتقد المتحدث باسم حزب "الهدى" ونائب باتمان في البرلمان التركي، سيركان رمانلي، استمرار اعتراف تركيا بدولة الاحتلال رغم تصريحات الرئيس رجب طيب أردوغان التي تصف حكومتها بـ"الإرهابية".
وجّه النائب التركي عن حزب "الهدى" والمتحدث باسم الحزب، سيركان رمانلي، انتقادات حادة لسياسة أنقرة تجاه دولة الاحتلال، مؤكداً أن استمرار الاعتراف بها يتناقض مع تصريحات الرئيس رجب طيب أردوغان التي تصف حكومة بنيامين نتنياهو بـ"الإرهابية".
وخلال مؤتمر صحفي عقده في البرلمان التركي (TBMM)، أشار رمانلي إلى أن "دولة الاحتلال ترتكب مجازر مروعة في غزة منذ أشهر، تستهدف الأطفال والنساء وتدمر البنية التحتية، في ظل صمت دولي مخزٍ"، متسائلاً: "كيف يمكن لتركيا أن تستمر في الاعتراف بدولة يصف رئيسها حكومتها بالإرهاب؟ وأي منطق يقبل أن نوفر عبر قاعدة كوريجيك معلومات استخباراتية تسهّل استهداف شعبنا في المنطقة؟"
واستشهد رمانلي بكلمات الزعيم البوسني الراحل علي عزت بيغوفيتش، قائلاً: "سنذكر في النهاية صمت الأصدقاء لا كلمات الأعداء"، مؤكداً أن الموقف من فلسطين اختبار أخلاقي وعقائدي على الجميع أن يحسمه: "هل نحن مع الظالم أم مع المظلوم؟".
وأضاف: "لا يكفي أن نشجب ونندد، بل علينا أن نُحاسب أنفسنا: هل نشارك بأيدينا وألسنتنا في الظلم أم نقف بوضوح إلى جانب المظلومين؟".
واعتبر أن تركيا تمارس "ازدواجية معايير" عندما تواصل تجارتها مع إسرائيل في الوقت الذي تصفها فيه بالإرهابية.
وختم رمانلي بالتشديد على أن "لا طريق ثالث: إما أن نكون مع الظالم أو مع المظلوم"، داعياً الحكومة التركية إلى مراجعة سياستها تجاه دولة الاحتلال بشكل عاجل وإنهاء ما وصفه بـ"التناقض المعيب". (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
وجهت شرطة لندن تهمًا إلى 67 شخصًا من المحتجين على الإبادة الإسرائيلية في غزة لدعمهم حركة "العمل من أجل فلسطين"، ومن المقرر محاكمتهم في أكتوبر/تشرين الأول، مع عقوبة قصوى بالسجن تصل إلى 6 أشهر، في سياق استمرار السلطات البريطانية باعتقال المتظاهرين الداعمين لفلسطين.
نشرت كتائب الشهيد عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحماس، لقطات لكمين معقد نفذته في يوليو الماضي شمال بيت حانون ضد قوات الاحتلال، ضمن سلسلة عمليات "حجارة داوود"، وأسفر الهجوم عن مقتل 5 جنود وجرح 20 آخرين من وحدة نِتساح يهودا.
أدانت فلسطين ميديا ومنصة التضامن مع فلسطين في أنقرة (ANFİDAP) جرائم الاحتلال بحق الصحفيين في غزة، مؤكدتين أن استهدافهم يعد جريمة حرب بموجب القوانين الدولية.