ANFİDAP: استهداف الصحفيين في غزة جريمة حرب وإسرائيل تسعى للتعتيم على الحقيقة

أدانت فلسطين ميديا ومنصة التضامن مع فلسطين في أنقرة (ANFİDAP) جرائم الاحتلال بحق الصحفيين في غزة، مؤكدتين أن استهدافهم يعد جريمة حرب بموجب القوانين الدولية.
أصدرت منصة التضامن مع فلسطين في أنقرة (ANFİDAP) بالتعاون مع فلسطين ميديا بياناً أدانت فيه جرائم الاحتلال الصهيوني بحق الصحفيين في غزة، واعتبرت أن استهدافهم المتعمد يشكّل جريمة حرب وفق البروتوكول الإضافي لاتفاقيات جنيف (المادة 79) ونظام روما الأساسي (المادة 8).
وجاء في البيان، الذي تلاه ألب أرسلان آيدار، أن الاحتلال ارتكب خلال العام الماضي مجازر غير مسبوقة بحق الصحافة، حيث قتل 246 صحفياً منذ 7 أكتوبر، وهو عدد يفوق ما قُتل من الصحفيين في الحرب العالمية الثانية.
وأضاف أن الاحتلال يحاول من خلال استهداف الإعلاميين طمس الحقيقة ومنع نقل الجرائم للعالم، إلا أن صمود الصحفيين وإصرارهم على أداء واجبهم جعل إسرائيل تفقد أعصابها.
كما أشار البيان إلى أن القصف الأخير على مستشفى ناصر ومحيطه أدى إلى استشهاد 5 صحفيين و59 مدنياً، في حين توفي 11 فلسطينياً آخرون جراء الحصار والتجويع، مؤكداً أن هذه الجرائم تمثل دليلاً قاطعاً على يأس الاحتلال وفشله العسكري.
وانتقد آيدار صمت الأمم المتحدة ومجلس الأمن، معتبراً أن هذه الهيئات فقدت شرعيتها بسبب عجزها عن اتخاذ خطوات عملية لوقف الجرائم.
وختم مؤكداً أن شعوب العالم الإسلامي إذا تحركت بجدية فإن المشهد الدولي سيتغير، داعياً الجميع إلى التحرك الفوري لنصرة غزة ووقف الإبادة بحق أهلها. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
وجهت شرطة لندن تهمًا إلى 67 شخصًا من المحتجين على الإبادة الإسرائيلية في غزة لدعمهم حركة "العمل من أجل فلسطين"، ومن المقرر محاكمتهم في أكتوبر/تشرين الأول، مع عقوبة قصوى بالسجن تصل إلى 6 أشهر، في سياق استمرار السلطات البريطانية باعتقال المتظاهرين الداعمين لفلسطين.
نشرت كتائب الشهيد عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحماس، لقطات لكمين معقد نفذته في يوليو الماضي شمال بيت حانون ضد قوات الاحتلال، ضمن سلسلة عمليات "حجارة داوود"، وأسفر الهجوم عن مقتل 5 جنود وجرح 20 آخرين من وحدة نِتساح يهودا.
انتقد المتحدث باسم حزب "الهدى" ونائب باتمان في البرلمان التركي، سيركان رمانلي، استمرار اعتراف تركيا بدولة الاحتلال رغم تصريحات الرئيس رجب طيب أردوغان التي تصف حكومتها بـ"الإرهابية".