الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا: ما يحدث في غزة إبادة جماعية بحق النساء والأطفال أمام أنظار العالم

وصف الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا في موقف جديد يكرّس دعمه للقضية الفلسطينية، العدوان الصهيوني على غزة بأنه إبادة جماعية متعمدة، مؤكدًا أن ما يحدث هناك ليس حربًا بل مجزرة يرتكبها جيش متطور ضد نساء وأطفال أبرياء.
شارك الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا خلال زيارته الرسمية إلى فرنسا في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، حيث أطلق مجددًا تصريحات نارية وصريحة بشأن العدوان الصهيوني على قطاع غزة.
وقال لولا دا سيلفا: "ما يحدث في غزة ليس حربًا، بل إبادة جماعية ممنهجة ينفذها جيش عالي التسليح ضد النساء والأطفال. نشاهد هذه الإبادة تُرتكب أمام أعيننا يومًا بعد يوم، ولم يعد السكوت عنها ممكنًا."
وأضاف: "الاعتراف بالدولة الفلسطينية ليس خيارًا سياسيًا فحسب، بل واجب أخلاقي وإنساني يجب أن تتحمّله الدول الحرة."
وكان لولا دا سيلفا قد أثار سابقًا أزمة دبلوماسية مع حكومة الاحتلال بعد أن شبّه العدوان على غزة بما جرى في المحرقة اليهودية (الهولوكوست)، مما دفع "إسرائيل" إلى إعلان أنه شخص غير مرحّب به.
لكن رغم الهجوم الشديد عليه من قبل الاحتلال، ظلّ "دا سيلفا" متمسكًا بموقفه المبدئي، وأعاد تأكيده مؤخرًا قائلاً:
"هذه إبادة جماعية! آلاف الأطفال قُتلوا، وآلاف آخرون في عداد المفقودين. الضحايا ليسوا جنودًا، بل نساء وأطفال داخل المستشفيات. إن لم تكن هذه إبادة جماعية، فما هي الإبادة إذًا؟!"
وحسب آخر الإحصائيات، فإن الحرب الصهيونية على غزة، المدعومة أمريكيًا، تسببت في:
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
زار رئيس حزب الهدى "HÜDA PAR"، زكريا يابيجي أوغلو، العائلات الفلسطينية التي أُحضرت إلى تركيا للعلاج بعد إصاباتهم في عدوان الاحتلال على غزة، حيث قدّم لهم التهاني بعيد الأضحى ووزع على الأطفال الهدايا والعيديات.
لم تتوقف آلة الحرب الصهيونية في أول أيام عيد الأضحى المبارك، حيث شنت قوات الاحتلال سلسلة غارات وقصف مدفعي استهدف مدن ومخيمات قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد 19 فلسطينيًا، بينهم أطفال ومدنيون، وسقوط عشرات الجرحى.
اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن تصريحات أفيغدور ليبرمان، زعيم حزب "إسرائيل بيتُنا"، حول تسليح الاحتلال للعصابات الإجرامية داخل غزة تمثل اعترافًا صريحًا وخطيرًا بمخططات خلق الفوضى والتجويع وسرقة المساعدات.