يابيجي أوغلو يعايد عائلات الجرحى الفلسطينيين في أنقرة

زار رئيس حزب الهدى "HÜDA PAR"، زكريا يابيجي أوغلو، العائلات الفلسطينية التي أُحضرت إلى تركيا للعلاج بعد إصاباتهم في عدوان الاحتلال على غزة، حيث قدّم لهم التهاني بعيد الأضحى ووزع على الأطفال الهدايا والعيديات.
قام رئيس حزب الهدى (HÜDA PAR)، زكريا يابيجي أوغلو في لفتة إنسانية مفعمة بالتضامن، ، بزيارة العائلات الفلسطينية التي تم نقلها إلى أنقرة من قطاع غزة لتلقي العلاج بسبب جراح الحرب، وذلك بمناسبة عيد الأضحى المبارك.
ورافق يابيجي أوغلو فريقه إلى أحد الفنادق التي تُقيم فيها العائلات، حيث تبادل معهم التهاني، ووزّع الهدايا والعيديات على الأطفال، وحاول بثّ روح العيد رغم الألم والشتات.
وفي تصريحات للصحفيين بعد الزيارة، قال: "نحن اليوم نعيش فرحة العيد، لكننا نحمل غصة في القلب بسبب ما يجري في غزة... هؤلاء العائلات جاؤوا من قلب النار، مصابون، أو يرافقون أطفالًا مصابين، وقلوبهم لا تزال هناك، حيث تركوا أحبّاءهم في ظروف قاسية."
وأوضح أن البعض من الأطفال أُحضر للعلاج مع والدته، بينما والده استشهد وبقي له إخوة صغار في غزة، مضيفًا: " الأمهات يطالبن بإحضار باقي أبنائهن، ويقولون إن هذا هو طلبهم الأول والأساسي."
وأشار إلى أن أوضاع المرضى ليست فقط إنسانية بل أيضًا أخلاقية، موضحًا أن كثيرًا من العائلات يتم توزيعهم على مدن مختلفة داخل تركيا بعد استكمال العلاج، ما يؤدي إلى تشتيت الأسرة الواحدة، مطالبًا بإيجاد حلول تحفظ وحدة العائلة.
وعن الوضع في غزة، قال: "هذه مجرد حلول مؤقتة. يجب إنهاء الحرب والعدوان، ووقف الإبادة، والسماح لهؤلاء الناس بالعيش بكرامة في وطنهم. اليوم أصبح الحصول على الماء النظيف والطعام والدواء شبه مستحيل، وهناك من يموت جوعًا حرفيًا."
وختم بقوله: "واجبنا في العيد أن نُسعد الفقراء، واليتامى. وواجبنا الأكبر اليوم هو أن نقف مع إخوتنا في غزة. نشكر كل من ساهم في استقبالهم ورعايتهم، ونتمنى أن يكون هذا العيد بداية للفرج." (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
لم تتوقف آلة الحرب الصهيونية في أول أيام عيد الأضحى المبارك، حيث شنت قوات الاحتلال سلسلة غارات وقصف مدفعي استهدف مدن ومخيمات قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد 19 فلسطينيًا، بينهم أطفال ومدنيون، وسقوط عشرات الجرحى.
وصف الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا في موقف جديد يكرّس دعمه للقضية الفلسطينية، العدوان الصهيوني على غزة بأنه إبادة جماعية متعمدة، مؤكدًا أن ما يحدث هناك ليس حربًا بل مجزرة يرتكبها جيش متطور ضد نساء وأطفال أبرياء.
اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن تصريحات أفيغدور ليبرمان، زعيم حزب "إسرائيل بيتُنا"، حول تسليح الاحتلال للعصابات الإجرامية داخل غزة تمثل اعترافًا صريحًا وخطيرًا بمخططات خلق الفوضى والتجويع وسرقة المساعدات.