العدوان الصهيوني يستمر في أول أيام العيد: 19 شهيدًا في غزة

لم تتوقف آلة الحرب الصهيونية في أول أيام عيد الأضحى المبارك، حيث شنت قوات الاحتلال سلسلة غارات وقصف مدفعي استهدف مدن ومخيمات قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد 19 فلسطينيًا، بينهم أطفال ومدنيون، وسقوط عشرات الجرحى.
في وقتٍ تحتفل فيه الأمة الإسلامية بعيد الأضحى المبارك، استقبل أهالي غزة العيد بالمجازر والدمار، إذ واصلت قوات الاحتلال الصهيوني قصفها العنيف على مختلف مناطق القطاع، موقعًا 19 شهيدًا وعشرات الجرحى في الساعات الأولى من العيد.
فقد شنت طائرات الاحتلال سلسلة غارات جوية استهدفت مناطق متعددة في مدينة خان يونس جنوب القطاع، لا سيما بطـن السـمين، كيزان النجّار، سطر الغربي، الكتيبة، إضافة إلى الجهة الشرقية لمدينة رفح، التي تعرّضت أيضًا لقصف مدفعي مكثّف.
وبحسب مصادر طبية، استهدفت طائرة مُسيّرة مخيمًا للنازحين في غرب خان يونس، ما أسفر عن استشهاد 3 مدنيين وإصابة آخرين.
كما استشهد الطفل عمر قطاطي بعد إطلاق نار مباشر من جنود الاحتلال قرب سجن السرايا في خان يونس، بينما قُتل مدني آخر في قصف استهدف بلدة عبسان الكبيرة شرق المدينة.
وفي مشهد صادم آخر، فتحت قوات الاحتلال نيرانها على المدنيين في نقطة توزيع مساعدات غرب رفح، مما أدى إلى استشهاد 4 مدنيين وإصابة العشرات.
وفي حي التفاح شرق غزة، ووسط بلدة جباليا شمالًا، استُهدفت منازل سكنية مأهولة، حيث سقط 9 شهداء مدنيين وأصيب عدد كبير بجروح.
ومع استمرار صمت العالم، لا تزال آلة القتل الصهيونية تُمعن في سفك دماء الأبرياء، حتى في أيام العيد، غير آبهة بالمقدسات ولا بالمشاعر الإنسانية. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
زار رئيس حزب الهدى "HÜDA PAR"، زكريا يابيجي أوغلو، العائلات الفلسطينية التي أُحضرت إلى تركيا للعلاج بعد إصاباتهم في عدوان الاحتلال على غزة، حيث قدّم لهم التهاني بعيد الأضحى ووزع على الأطفال الهدايا والعيديات.
وصف الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا في موقف جديد يكرّس دعمه للقضية الفلسطينية، العدوان الصهيوني على غزة بأنه إبادة جماعية متعمدة، مؤكدًا أن ما يحدث هناك ليس حربًا بل مجزرة يرتكبها جيش متطور ضد نساء وأطفال أبرياء.
اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن تصريحات أفيغدور ليبرمان، زعيم حزب "إسرائيل بيتُنا"، حول تسليح الاحتلال للعصابات الإجرامية داخل غزة تمثل اعترافًا صريحًا وخطيرًا بمخططات خلق الفوضى والتجويع وسرقة المساعدات.