أطفال غزة يتلقّون تعليمهم داخل خيام بسيطة رغم البرد والحرب
واصل أطفال قطاع غزة، رغم مرور عامين على الإبادة الجماعية، مسيرتهم التعليمية داخل خيام نُصبت بإمكانات شحيحة وفي ظل برد قارس وظروف معيشية بالغة الصعوبة.
يخوض أطفال يعيشون على أطراف منطقة خان يونس في قطاع غزة معركة يومية من أجل التعليم، في ظل الآثار المدمّرة للإبادة الجماعية.
ورغم مرور عامين، لا تزال مظاهر الحياة الطبيعية غائبة عن المنطقة، فيما يُجبر آلاف الأطفال على تلقي دروسهم داخل خيام، لحرمانهم من المباني المدرسية.
وتفاقم محدودية المواد التعليمية، وضعف البنية التحتية، وقسوة ظروف الشتاء، من صعوبة حصول الأطفال على حقهم في التعليم يوماً بعد آخر، فالطلاب الذين يدرسون داخل خيام نُصبت في برد قارس يواجهون أوضاعاً قاسية على المستويين الجسدي والنفسي.
وفيما تحذّر العائلات والمعلمون من أن مستقبل الأطفال بات مهدداً بشكل خطير في ظل هذه الظروف، يوجّهون نداءات عاجلة إلى المجتمع الدولي لتقديم الدعم اللازم من أجل استمرار العملية التعليمية في غزة.
ومع تعمّق الأزمة الإنسانية في القطاع، يواصل الأطفال الذين يتلقّون تعليمهم في الخيام التمسك بالحياة وبحقهم في التعلم، رغم كل التحديات والإمكانات المحدودة. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أكد المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي "محمد الحاج موسى" أن فصائل المقاومة التزمت بكامل بنود المرحلة الأولى من الاتفاق، في حين لم يلتزم الاحتلال الصهيوني بأيٍّ من تعهداته، محمّلًا الولايات المتحدة مسؤولية مباشرة عن استمرار الخروقات وعرقلة الانتقال إلى المرحلة الثانية.
حذّرت وزارة الصحة في غزة من تدهور خطير في الوضع الصحي نتيجة نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية، مؤكدة أن استمرار الحصار وتقييد دخول المساعدات أدّى إلى حرمان مئات الآلاف من المرضى من العلاج الأساسي.
نظّمت جمعية «جسر آصما» للطلبة الدوليين في أنقرة برنامجًا بعنوان «السلام للأمة والحرية للقدس» بمناسبة حلول الأشهر الحُرُم، بمشاركة واسعة من ممثلي المجتمع المدني وطلبة دوليين، حيث تم التأكيد على وحدة الأمة، ونصرة القدس وغزة، وتعزيز الوعي والمسؤولية الجماعية تجاه قضايا المظلومين.