نظّمت "جماعة محبي الرسول" وقفة تضامنية في ولاية شرناق التركية تنديدًا بالمجازر المستمرة في غزة منذ 7 أكتوبر 2023، مؤكدين أن ما يحدث هناك هو جريمة إبادة جماعية وجريمة حرب.

نظّمت جماعة "محبو الرسول" في ولاية شرناق جنوب شرقي تركيا في إطار التفاعل الشعبي المستمر مع ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من عدوان صهيوني متواصل،  وقفة تضامنية حاشدة في ساحة المدينة، تضمنت تلاوة من القرآن الكريم وبيانًا ناريًا ألقاه الناشط عثمان أرتاش.

"ما يحدث في غزة جريمة بحق الإنسانية"

أوضح البيان أن ما يجري في قطاع غزة منذ أكثر من 600 يوم هو "إبادة جماعية مكتملة الأركان" شبيهة بما وقع في هيروشيما وناغازاكي، حيث أشار أرتاش إلى أن:

"الاحتلال الصهيوني يستهدف المدنيين، ويدمر المستشفيات والمدارس والمساجد، ويفرض حصارًا خانقًا يهدف إلى قتل الشعب الفلسطيني جوعًا وبطئًا".

وأضاف: "تجاوز عدد الشهداء 63 ألفًا، بينهم أكثر من 18 ألف طفل. كما فقد أكثر من 42 ألف طفل والديهم، وتم إبادة 2.483 عائلة بالكامل. كل هذا يتم على مرأى ومسمع من العالم، دون أي تحرك حقيقي".

"قتلوا الحقيقة بقتل الصحفيين"

سلط أرتاش الضوء على استهداف الاحتلال للصحفيين، قائلاً:

"تم استشهاد 226 صحفيًا حاولوا إيصال الحقيقة إلى العالم، وهذا دليل آخر على أن الاحتلال لا يطيق حتى الكلمة الحرة".

كما أشار إلى تصريحات مسؤولين صهاينة تؤكد أن "ما يجري هو سياسة ممنهجة" لإبادة الشعب الفلسطيني، لا مجرد أفعال عشوائية.

"دعوة إلى تحرك إسلامي وإنساني شامل"

أرتاش دعا إلى تنظيم "قافلة غزة" بشكل عاجل، بمشاركة جماهيرية من البحر والبر لكسر الحصار المفروض، وقال:

"يجب على الأمة الإسلامية أن تخرج عن صمتها، فلا يكفي التنديد والاستنكار، بل لا بد من اتخاذ خطوات عملية توقف المجازر وتكسر الحصار".

وختم بقوله: "غزة اليوم تزرع بذور الحرية، وستكون بداية نهاية المشروع الصهيوني في منطقتنا".  (İLKHA)