شارك المئات من أهالي أنقرة في مسيرة "المسيرة العالمية نحو غزة" انطلقت من جامع كوجاتَبه باتجاه السفارة المصرية، للمطالبة بفتح معبر رفح ورفع الحصار عن غزة، ووقف المجازر التي ترتكبها دولة الاحتلال الصهيوني.

نظّم منبر التضامن مع فلسطين في أنقرة (ANFİDAP) في إطار حملة "المسيرة العالمية نحو غزة"،مسيرة جماهيرية شارك فيها عدد كبير من أهالي العاصمة التركية، حيث انطلقت من جامع كوجاتَبه وصولاً إلى السفارة المصرية، تأكيداً على التضامن مع الشعب الفلسطيني ودعوةً إلى فتح معبر رفح فوراً ورفع الحصار الظالم المفروض على قطاع غزة.

وشهدت المسيرة التي رُفعت خلالها شعارات مناهضة للاحتلال الصهيوني، دعوات إلى وقف المجازر وجرائم الإبادة الجماعية التي تنفذها دولة الاحتلال الصهيوني ضد المدنيين، وخاصة الأطفال والنساء في غزة.

وبعد انتهاء المسيرة أمام السفارة المصرية، ألقى رئيس "حركة الأمة" رمضان تونج كلمة قصيرة شدد فيها على أن "مقاومة غزة ليست وحدها"، مطالباً السلطات المصرية بفتح معبر رفح دون تأخير لتسهيل دخول المساعدات الإنسانية وإنقاذ الجرحى.

أما البيان الرسمي باسم المسيرة فقد قرأه عضو مجلس إدارة "وقف الوحدة" ألبرسلان أيدار، الذي وصف الكيان الصهيوني بأنه "عصابة احتلال غير شرعية"، قائلاً:
"منذ تأسيسها، لم تكن دولة الاحتلال سوى عصابة للقتل والدمار، تواصل مجازرها ضد النساء والأطفال أمام أعين العالم، وتمارس سياسات إرهاب منظم في غزة، وبدعم أمريكي توسع عدوانها إلى اليمن ولبنان وسوريا وحتى إيران، ضاربةً عرض الحائط بكل القوانين الدولية".

وأضاف أيدار أن الاحتلال الصهيوني لا يعترف بأي قانون أو حدود ويسعى إلى محو فلسطين بالكامل، فيما تستمر المؤسسات الدولية في الصمت والتفرّج. وختم بقوله: "اتفاقيات جنيف والقوانين الدولية تحظر استخدام التجويع كسلاح في الحروب، لكن الأمم المتحدة تشاهد هذا العدوان الوحشي دون أي تحرك حقيقي منذ سنوات".

وأكد المشاركون في المسيرة على ضرورة كسر الحصار فوراً، وإظهار مواقف إنسانية جادة من العالم الإسلامي والمجتمع الدولي تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من إبادة جماعية ممنهجة. (İLKHA)