محلل صهيوني: إسرائيل تواجه إحدى أكبر هزائمها التاريخية

اعترف محلل عسكري في صحيفة "معاريف" أن دولة الاحتلال لم تحقق أياً من أهدافها في غزة بعد 22 شهراً من الحرب، مؤكدًا أن الوضع يشير إلى "واحدة من أكبر الهزائم" في تاريخ الكيان.
وصف المحلل العسكري الصهيوني آفي أشكنازي في صحيفة "معاريف" المقربة من المؤسسة الأمنية، أن إسرائيل تمر بواحدة من "أكبر هزائمها التاريخية"، وذلك بعد نحو 22 شهراً من العدوان المتواصل على قطاع غزة دون تحقيق أي من الأهداف المعلنة.
وقال أشكنازي إن قيادة الاحتلال تعيش "أزمة سياسية واستراتيجية حادة"، مشيراً إلى أن الحرب أدخلت الكيان في "مأزق حقيقي"، بسبب عجزه عن اتخاذ قرارات مسؤولة وفعالة.
وأضاف أن الهدفين المعلنين للحرب، وهما استعادة الأسرى والقضاء على حركة حماس، لم يتحققا، في حين لا تزال المقاومة صامدة بقوة على الأرض، بينما تعيش القيادة السياسية حالة من التخبط والانقسام الداخلي.
وأوضح أن رئيس الأركان إيال زمير اقترح فرض حصار تام على مدينة غزة، وتكثيف الهجمات من البر والجو والبحر، غير أن المعوقات السياسية والإنسانية، خصوصاً ما يتعلق بإدخال المساعدات، تحول دون تنفيذ هذا السيناريو.
وبينما حاول أشكنازي الإشارة إلى إمكانية "قلب الطاولة" في حال توفر قيادة رشيدة وقرارات مهنية بعيدة عن الحسابات السياسية، يرى مراقبون أن ما ورد في تحليله لا يعدو كونه اعترافاً ضمنياً بفشل العدوان، وفشل الكيان في كسر إرادة المقاومة رغم القصف والتدمير المتواصل.
وأكد المراقبون أن ما يجري يعكس "أزمة وجودية" يعيشها الاحتلال، في ظل عجزه عن تحقيق إنجاز ميداني يبرر خسائره الهائلة، وصمود الشعب الفلسطيني في وجه آلة الحرب. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
شارك نحو 90 ألف شخص في مدينة سيدني الأسترالية بمظاهرة حاشدة دعماً لغزة، مطالبين بوقف عدوان الاحتلال والاعتراف الرسمي بفلسطين.
نشرت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، مقطع فيديو لجندي صهيوني أسير في غزة، مؤكدة أن الأسرى الصهاينة يعيشون نفس ظروف الجوع التي فرضتها حكومة الاحتلال على سكان القطاع.
أظهرت تقارير عبرية تصاعدًا مقلقًا في حالات الانتحار والاضطرابات النفسية في صفوف جنود الاحتلال، مع تسجيل 16 حالة انتحار منذ مطلع عام 2025، بالتزامن مع استمرار العدوان على غزة.