شارك الآلاف في أضنة بمسيرة احتجاجية ضد جرائم الاحتلال في غزة، دعمًا للمسيرة المقررة في أنقرة، ورفعوا شعارات تدعو إلى مقاطعة منتجات الاحتلال، مؤكدين ضرورة الوحدة الإسلامية والعمل الجاد لنصرة الشعب الفلسطيني.

شهدت مدينة أضنة التركية خروج آلاف المتظاهرين إلى الشوارع، تنديدًا بالمجازر التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني في غزة، ودعمًا للمسيرة التي ستقام في العاصمة أنقرة.

المشاركون حملوا الأعلام الفلسطينية ورددوا شعارات ضد الاحتلال، مطالبين بموقف أكثر حزمًا من قبل المسلمين ودعوة لمقاطعة شاملة لمنتجات الاحتلال.

خلال الفعالية، عبّر العديد من المشاركين عن آرائهم عبر تصريحات لوسائل الإعلام:

• نصر الله أوزتورك شدد على ضرورة أن يكون المسلمون أكثر وعيًا تجاه القضية الفلسطينية، محذرًا من حالة التراخي، وداعيًا إلى دعم غزة بكل الوسائل المادية والمعنوية، وقال: "الله يدمر إسرائيل ويهلكها ونحن نشهد ذلك."
• محمد كايا أشار إلى أن الاحتلال يستهدف الأطفال والرضع منذ سنوات، مضيفًا: "غزة علمتنا معنى أن نكون مسلمين، وأن نقاوم." ودعا الله أن يقوي حماس والشعب الفلسطيني.
• محمد أمير أورتاش، الذي جاء من هولندا للمشاركة، أكد أن "أكبر ضرر يمكن إلحاقه باليهود هو الامتناع عن شراء منتجاتهم"، داعيًا للاستمرار بالمقاطعة مهما كانت التفاصيل صغيرة.
• يونس إمري أبدى أسفه لتراجع الحماس الشعبي للمقاطعة مقارنة بأيامها الأولى، لكنه تعهد بعدم التخلي عنها حتى لو لم تحقق انتصارًا مباشرًا.
• علي سيفيم شدد على أن تفرق المسلمين يمنح العدو جرأة أكبر، وأن المطلوب الآن هو عمل جماعي منظم يضمن نصرة غزة وتحقيق وحدة الأمة، معتبرًا أن "الكفر يستمد قوته من تشتتنا".

المسيرة ختمت بالتأكيد على استمرار الحراك الشعبي والمقاطعة الاقتصادية، باعتبارهما جزءًا من مقاومة الاحتلال ودعم غزة. (İLKHA)