تركيا.. إقامة "معرض الذاكرة" في ولاية قونيا لتوثيق جرائم الإبادة في فلسطين

أقيم في مدينة قونيا التركية معرض بعنوان "الذاكرة" ضمن فعاليات "بيليم فيست"، بهدف إبقاء الجرائم التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني حاضرة في الأذهان، والتأكيد على أهمية المقاطعة ورفع الوعي بالقضية.
شهدت مدينة قونيا التركية افتتاح "معرض الذاكرة" ضمن فعاليات مهرجان بيليم فيست، وذلك بهدف التذكير بجرائم الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني ومنع طمسها مع مرور الوقت.
وأكدت بيان عثمان، خلال افتتاح المعرض، أن الهدف من تنظيمه هو إبراز أن الفلسطينيين لا يُنسَون حتى في أجواء ترفيهية مثل المهرجانات، موضحةً: "معرضنا يهدف إلى منع تكرار المجازر، ونعمل على تسليط الضوء على عناوين مثل: (طوفان الأقصى والأرض الموعودة، المقاطعة والأزمة الإنسانية، الجوع، المرض، العطش)."
وأضافت أن المعرض جاء أيضًا لإيصال أصوات ضحايا الحصار والمجاعة في غزة، مشيرة إلى أن الوضع الإنساني ازداد سوءًا بعد انطلاق المشروع، حيث بدأت الأخبار تتوالى عن وفيات جراء الجوع.
من جهتها، شددت هاتيسه أيدن على أهمية المقاطعة باعتبارها من أبرز أشكال المقاومة الممكنة داخل تركيا، وقالت: "قد يستخف البعض بالمقاطعة، لكننا كمؤمنين سنُسأل أمام الله عن موقفنا، ما نستطيعه هو أن نعلن موقفنا بوضوح ونستمر في مقاطعة منتجات الاحتلال."
ولفتت أيدن إلى أن المقاطعة بعد 7 أكتوبر 2023 لاقت انتشارًا واسعًا، مؤكدة أنها قادرة على إلحاق الخسائر الاقتصادية بالاحتلال، ومشيرةً إلى ضرورة التمسك بالبدائل المحلية.
كما ذكّرت بحديث النبي ﷺ عن فضل دعم بيت المقدس، قائلة: "إن لم نستطع إلا أن نرسل زيتًا يضيء قناديل المسجد الأقصى، فواجب علينا أن نقوم بذلك."
واختتمت أيدن حديثها بالتأكيد على أن ما يجري في فلسطين اليوم هو اختبار للإنسانية، داعيةً الجميع إلى اتخاذ موقف واضح: "هل سنقف مع الوحشية، أم مع من يتألمون من آثارها؟".
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أكدت الخارجية التركية أن الصمت الدولي وإفلات الاحتلال من العقاب شجعاه على ارتكاب المزيد من الجرائم في غزة، مشددة على دعم تركيا المستمر للشعب الفلسطيني.
يواصل ناشطون أتراك اعتصامهم أمام السفارة الأمريكية في أنقرة للضغط من أجل وقف العدوان على غزة والتنديد بخطط الاحتلال الصهيوني لإعادة احتلال القطاع وتهجير سكانه.
أعلن وزير الخارجية الهولندي كاسبار فيلدكامب استقالته اعتراضاً على رفض الحكومة اتخاذ إجراءات إضافية ضد الاحتلال، ولحق به ثمانية وزراء آخرون في خطوة وُصفت بالأزمة السياسية.