انطلق أسطول الصمود العالمي بمشاركة ألف ناشط من 44 دولة لكسر الحصار عن غزة وإيصال المساعدات الإنسانية بوسائل سلمية.

انطلق "أسطول الصمود العالمي" بمشاركة أكثر من ألف ناشط من 44 دولة، في محاولة لكسر الحصار غير القانوني المفروض على غزة وإيصال المساعدات الإنسانية إليها، وسط مشاركة واسعة من تركيا.

وأوضح زين العابدين أوزكان، عضو مجلس إدارة جمعية "الجسر المعلق" الدولية للطلاب، أنّ الأسطول سيبحر في 31 أغسطس/آب من إسبانيا، وفي 4 سبتمبر/أيلول من تونس، مؤكداً أن هدفه "إيصال المساعدات عبر طرق سلمية بحتة، وكسر الحصار الذي حوّل غزة منذ 2007 إلى سجن كبير تُمارس فيه الإبادة والتهجير والتجويع".

وبيّن أوزكان أن الأسطول يضم ناشطين وفنانين وساسة من مختلف أنحاء العالم، وأنه "أكبر تحرك بحري إنساني تنظيمي حتى الآن"، مشدداً على أنّ الأزمة في غزة تفاقمت منذ مارس/آذار 2025 حيث يستخدم الاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة "التجويع كسلاح ممنهج ضد المدنيين".

وأضاف: "هذا الأسطول يشارك فيه ممثلون عن 44 دولة، وقد تقدّم أكثر من نصف مليون شخص بطلبات للانضمام إليه، ما يعكس تضامناً عالمياً واسعاً، ونحن نطالب الدول بمتابعة المسار عن كثب وحماية السفن من أي تدخل إسرائيلي، كما نناشد المجتمعات المدنية دعم المسار بالفعاليات والحملات الشعبية".

وأشار أوزكان إلى أنّ الأساطيل السابقة، مثل سفينة "مافي مرمرة" و"مدلين" و"حنظلة"، تعرضت لاعتداءات إسرائيلية في المياه الدولية، محذّراً من إمكانية تكرار الأمر هذه المرة رغم "قانونية المسار وشرعيته الإنسانية".

وأوضح أنّ الرحلة البحرية ستستغرق نحو 15 إلى 20 يوماً، وسيتم خلالها إيصال التطورات لحظة بلحظة عبر حسابات الأسطول الرسمية على إنستغرام (globalsumudflotilla و movementtogazaturkiye)، بما يضمن الشفافية وإبقاء الرأي العام العالمي على اطلاع مستمر.  (İLKHA)