يشارك نائب رئيس حزب الهدى وعضو البرلمان التركي عن مرسين، فاروق دينتش، في أسطول الصمود الذي انطلق لكسر حصار غزة، مؤكدا أن المشاركين من 44 دولة يجتمعون على أساس الإنسانية والضمير المشترك لنقل المساعدات الإنسانية وإيصال صوت غزة للعالم.

ينطلق أسطول الصمود يوم 4 سبتمبر بمشاركة ناشطين من مختلف دول العالم، بهدف كسر حصار غزة، في إطار مبادرة إنسانية رمزية وعملية.
 ومن تركيا يشارك فاروق دينتش، نائب رئيس حزب الهدى وعضو البرلمان عن مرسين، مؤكداً أن الهدف الأساسي هو وقف المجازر الإنسانية وتوصيل المساعدات للأطفال والمرضى هناك.

وقال دينتش إن هذا الأسطول يجمع أشخاصاً من 44 دولة ومن خلفيات دينية وعرقية مختلفة، موضحاً:
"سنبحر بوحدة الضمير الإنساني. حملنا هو الضمير، الرحمة، والإنسانية، وهدفنا إنهاء هذه المأساة ورفع الحصار عن غزة. هذه المبادرة تمثل استعادة كرامة الإنسان وحقوقه المسلوبة."

وحذر دينتش من أي اعتداء على المشاركين، مشدداً على أن كل دولة يجب أن تتخذ موقفاً فورياً لحماية مواطنيها، بما يشمل الضغط على إسرائيل وقطع العلاقات إذا لزم الأمر لضمان سلامة المشاركين.

ودعا أيضاً الذين لم يتمكنوا من المشاركة إلى التفاعل عبر المنصات الرقمية ووسائل التواصل الاجتماعي لنقل صوت غزة إلى العالم، مؤكداً أن كل مكان يمكن أن يكون "سفينة إنسانية" من خلال نشر الوعي والدعوة لمساندة السكان المحاصرين.

وقال دينتش:
"حتى إن لم تشاركوا جسدياً في السفينة، فإن منزلكم، مكان عملكم، أو مدرستكم يمكن أن يكون منصة لدعم غزة ونشر قضيتها. على الجميع المساهمة بما يستطيع لضمان وصول المساعدات الإنسانية وإنهاء الحصار."

ويعد أسطول الصمود ثمرة تعاون بين اتحاد أساطيل الحرية، الحركة العالمية لغزة، قافلة المقاومة، ومنظمة نوسانتارا للمقاومة في ماليزيا، ويهدف إلى كسر الحصار المفروض على غزة ومواجهة الانتهاكات الإسرائيلية بطريقة سلمية وإنسانية. (İLKHA)