نتنياهو يرفض خطة لإنهاء الحرب مقابل الإفراج عن جميع الأسرى

كشفت وسائل إعلام عبرية أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو رفض خطة قدمها رئيس الأركان السابق هرتسي هليفي، تقضي بإنهاء الحرب على غزة مقابل الإفراج عن جميع الأسرى.
أفصحت وسائل الإعلام العبرية عن خلافات عميقة بين حكومة الاحتلال والجيش بخصوص إدارة الحرب على غزة.
ووفق ما أوردته قناة "كان" العبرية الرسمية، فإن رئيس الأركان السابق هرتسي هليفي كان قد قدم، خلال فترة ولايته، خطةً تنص على إنهاء الحرب بمجرد الإفراج عن جميع الأسرى المحتجزين لدى المقاومة الفلسطينية.
الخطة، التي استندت إلى تصورات أعدتها أقسام العمليات والوحدات الاستراتيجية في الجيش، طُرحت قبل بدء الاجتياح البري لرفح في مايو 2024.
وكانت تقوم على مبدأ أن إطلاق الأسرى سيُمهّد الطريق لإنهاء العمليات العسكرية ضد حماس ويتيح للجيش استكمال أهدافه بظروف أفضل.
لكن نتنياهو رفض هذه المبادرة بشكل قاطع، معتبرًا أنها "هزيمة سياسية وعسكرية"، ولم يسمح حتى بمناقشتها على طاولة المفاوضات.
المصادر العبرية أوضحت أن نتنياهو يتعمد إقصاء أي مقترحات تتضمن وقف إطلاق النار أو تبادل الأسرى، رافضًا إدراجها في اجتماعات مجلس الوزراء المصغر.
وزاد من تعقيد الموقف معارضة وزراء متطرفين أمثال إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش لأي شكل من أشكال التفاهم مع المقاومة.
في المقابل، أشارت التقارير إلى أن رئيس الأركان الحالي إيال زامير يرى في الهجمات الأخيرة التي أطلق عليها الجيش اسم "أدوات جدعون" فرصةً ملائمة لتهيئة الظروف لعودة الأسرى، داعمًا خيار المفاوضات.
كما كشفت قناة 13 العبرية أن نتنياهو قام خلال الأشهر الأخيرة بإجهاض خمس صفقات تبادل أسرى على الأقل، حيث تدخّل بشكل مباشر لتغيير الشروط رغم وصول المفاوضات إلى مراحل متقدمة.
الأمر لم يقتصر على الرواية العبرية، إذ أكّد الناطق السابق باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر أن نتنياهو كان يضع شروطًا جديدة كلما اقتربت الأطراف من اتفاق، بل إنه صرّح لمسؤولين أمريكيين قائلًا: "سأواصل هذه الحرب حتى لو استمرت لعقود". (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أُصيب مستوطنان صهاينة إثر استهداف طائرة مسيّرة أُطلقت من اليمن لصالة انتظار المسافرين بمطار رامون جنوب الأراضي المحتلة.
ذكرت مصادر عسكرية صهيونية أن الحكومة تعمل على تغيير اسم عملية "عربات جدعون 2"، المخصصة لضرب البنية التحتية في غزة، وسط تحذيرات من احتمالية مقتل الأسرى وخسائر بشرية للجيش.
أكد وزير الخارجية الدانماركي لارس لوكه راسموسن أن الدانمارك ليست مستعدة حالياً للاعتراف بالدولة الفلسطينية، لكنها ستتخذ موقفها دون السماح لدولة الاحتلال باستخدام "حق الفيتو" للاعتراض.
أعلنت لجنة كسر الحصار عن تأجيل تحرك سفن "أسطول الصمود العالمي" المتجهة إلى قطاع غزة إلى يوم 10 سبتمبر لأسباب تقنية ولوجستية، بعد أن غادرت السفن برشلونة ووصلت اليوم إلى تونس.