قتلى وجرحى جراء هجوم كتائب القسام على مواقع الاحتلال

كشفت كتائب القسام أنها شنت هجومًا على مواقع قوات الاحتلال ومركباتها في غزة، وأسفرت العملية عن مقتل وجرح جنود الاحتلال وتدمير دبابة.
أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، الثلاثاء، استهداف تجمعات لجنود وآليات الاحتلال جنوب وشمال قطاع غزة.
وقالت كتائب القسام، في منشور عبر صفحتها في تلغرام: "قصفنا تجمعًا لجنود وآليات العدو محيط مطاحن المحيط في محور “موراج” جنوب القطاع بعدد من قذائف الهاون من العيار الثقيل".
وأضافت: "تمكن مجاهدونا صباح أمس الاثنين من الإغارة على موقع يتحصن بداخله جنود وآليات العدو، وتمكن أحد مجاهدينا من اعتلاء دبابة من نوع “ميركفاه” وإلقاء عبوة العمل الفدائي “برق” داخل قمرة القيادة مما أدى إلى مقتل وإصابة طاقم الدبابة وذلك في منطقة العمري وسط مدينة جباليا شمال القطاع ورصد مجاهدونا هبوط الطيران المروحي للإخلاء".
وتواصل كتائب القسام وفصائل المقاومة تصديها لآليات الاحتلال وجنوده المتوغلين في قطاع غزة ضمن معركة "طوفان الأقصى" ومواجهة العدوان الإسرائيلي المستمر منذ أكثر من عام ونصف. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
كشف الناطق باسم الدفاع المدني بقطاع غزة "محمود بصل"، عن حجم الدمار الهائل، الذي سببه عدوان الاحتلال المتواصل على مدينة غزة، خلال أسبوع واحد فقط، منذ أن أعلن الاحتلال "فتح أبواب الجحيم" على المدينة.
أعلنت وزارة الصحة في غزة استشهاد خمسة أشخاص، بينهم ثلاثة أطفال، جراء سياسة التجويع والحصار الذي يفرضه الاحتلال الصهيوني على القطاع. وبهذا يرتفع عدد الشهداء بسبب سوء التغذية ونقص الغذاء إلى 387 شهيداً بينهم 138 طفلاً.
أعلنت حكومة غزة أن حصيلة عدوان الاحتلال بلغت أكثر من 73 ألف شهيد ومفقود، بينهم أكثر من 20 ألف طفل و12,500 امرأة. كما أُبيدت بالكامل 2,700 عائلة من السجلات المدنية، فيما استُهدف بشكل مباشر العاملون في قطاعات الصحة والإعلام والدفاع المدني والبلديات.