الأستاذ محمد كوكطاش: لن يسيروا بعد اليوم بأمان وحرية

يسلّط الأستاذ محمد كوكطاش الضوء على تحوّل لافت في المشهد العالمي، حيث لم يعد الصهاينة قادرين على التجول بأمان كما في السابق، فيما تتصاعد يقظة إنسانية تتجه نحو ضمير عالمي مشترك لمواجهة الصهيونية.
كتب الأستاذ محمد كوكطاش مقالاً جاء فيه:
لم يعد الصهاينة قادرين على التجول في العالم بأمان وكأن شيئًا لم يكن، لقد أتى الزمن الذي كنا نتحدث عنه، وهم أنفسهم أول من بدأ يشعر بوطأته، فاليوم لم يعد بوسعهم أن يرفعوا رؤوسهم معلنين هويتهم الإسرائيلية دون خوف أو إرتباك.
منذ أن سُلبت النبوة من بني إسرائيل، كان هذا قدرهم الذي أخبرنا الله به؛ انقطاع الصلة بخالقهم، وتركهم لمصيرهم، وقد جاء في القرآن الكريم: (وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكَ لَيَبْعَثَنَّ عَلَيْهِمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ يَسُومُهُمْ سُوءَ الْعَذَابِ...( (الأعراف: 167)، أما الآية التي تؤكد واقعهم اليوم فهي قوله تعالى: ( لَتُفْسِدُنَّ فِي الْأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوًّا كَبِيرًا ((الإسراء: 4)
لقد تمدد لهيب الصهيونية ليحرق محيطها، لكن العالم اليوم يشهد يقظة إنسانية تسعى إلى إطفاء هذه النار. فالشعوب نهضت أولًا، تبعها البرلمانيون والوزراء الذين بدأوا يرفعون أصواتهم، ويستقيلون احتجاجًا، لتتشكل موجة متصاعدة تتجه نحو الضمير الإنساني الجمعي.
وفي هذه اللحظة التاريخية، تتوجه مئات السفن وعشرات الآلاف من النشطاء من مختلف أنحاء العالم نحو غزة مرورًا بإسبانيا، قد يبدو للبعض أن ذهابهم بلا سلاح مجرد حركة رمزية، لكنهم ليسوا أشخاصًا عاديين، بل سياسيون وفنانون ومحامون ومدافعون عن حقوق الإنسان، أي خطر قد يتعرضون له ستكون كلفته على الكيان الصهيوني فادحة، وسيجعل العالم كله يقف في وجهه.
إننا أمام تحول حاسم: لم يعد بوسع الصهاينة أن يتجولوا في العالم كما اعتادوا، بل إننا نؤمن أن اليوم الذي يختفون فيه حتى عن إظهار وجوههم بات قريبًا، نسأل الله أن نشهده بأعيننا. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أكد الأستاذ "إسلام الغمري" نائب رئيس مركز حريات للدراسات السياسية والإستراتيجية في مقال له، أن الحركة الإسلامية السودانية تقف أمام تحدٍّ جديد، بينما تسعى بعض القوى الدولية والإقليمية لإقصائها من المشهد، وما زالت تحتفظ بامتداد اجتماعي عميق وشبكات نفوذ في مؤسسات الاقتصاد والإدارة في البلاد.
يؤكد الأستاذ سعد ياسين أن إرادة المقاومة والاستشهاد في سبيل الله أقوى من أي تهديد، وأن غزة ستظل منبعًا للمجاهدين والحق، حيث يُستبدل كل شهيد بآلاف يواصلون النضال حتى النصر.
يسلط الأستاذ حسن ساباز الضوء على تركيا التي راهنت على واشنطن في ملفات سوريا وPKK، حيث تجد نفسها اليوم أمام عجز دبلوماسي يتعمق مع تغيّر الموقف الأمريكي.
يؤكد الأستاذ كوكطاش أن الأمن والاستقرار في تركيا يجب أن يكون على الطاولة، أما الكمالية فتبقى في القائمة لأنها لم تعد توحّد بل تفرّق البلاد.