الأستاذ محمد إشين: إهانة العدو لا تكفي لا بد من العمل

يُدين الأستاذ محمد إشين المجازر في غزة، مؤكداً أن القتل اليومي والجوع كوسيلة حرب، مع صمت المجتمع الدولي، يُفاقم الأزمة، مشدداً على أن اتخاذ إجراءات عاجلة لإنقاذ الأرواح ووقف الاحتلال ضرورة ملحة لا تحتمل التأجيل.
كتب الأستاذ محمد إشين مقالاً جاء فيه:
يوجد في اللغة الكردية مثل مشهور يقول: "العدو أخذ مالي وممتلكاتي، ولم يبقَ من الشتائم التي لم أوجهها له شيء." هذا المثل يصف بدقة ما يجري في غزة اليوم، حيث تستمر المجزرة الصهيونية منذ عامين بلا توقف، النظام المحتل لا ينوي وقف هذا الإجرام، بل يوصل الوحشية إلى مستويات أشد كل يوم، لم يعد الأمر مقتصراً على الأسرى أو حركة حماس، بل هناك خطة واضحة للاستيلاء الكامل على غزة ونفي الفلسطينيين من أراضيهم.
يُقتل يومياً عشرات الفلسطينيين، بينهم الأطفال والنساء، بينما يُفاقم الحصار حدة الأزمة الإنسانية عبر منع دخول الغذاء والدواء والضروريات الأساسية، يستخدم الجوع كسلاح مدمر يفوق في تأثيره القنابل والصواريخ، بينما المقاومون، حتى في مواجهة الموت، يبقون صامدين، ومع ذلك لا يستطيع الناس حتى الحصول على قطعة خبز إلا بالمخاطرة بحياتهم ودفع ثمن باهظ.
الولايات المتحدة والدول الغربية الأخرى تقف متحالفة لدعم استمرار هذه المجازر، وبعض حكومات الدول الإسلامية تشارك بطريقة مباشرة أو غير مباشرة، وهو موقف يمثل خيانة واضحة للقيم الإنسانية والإسلامية.
إن الأراضي الفلسطينية المحتلة هي أراضينا، والضحايا هم إخوتنا، لا فرق بين غزة وبين إسطنبول أو أنقرة أو ديار بكر، فالنظام الاحتلالي أعلن صراحة أنه لن يتوقف عند فلسطين وحدها، وقد أشار بعض القادة الإقليميين إلى أن الدور قد يأتي على دول أخرى لاحقاً.
الموقف الراهن يكشف أن الكلام وحده لا يكف، التاريخ والتجارب المعاصرة تظهر أن الصهاينة لا يفهمون سوى لغة القوة، لذلك فإن مجرد وصف إسرائيل بالإرهابية أو المجرمة لا يكفي، بل يجب اتخاذ إجراءات ملموسة: وقف كل أشكال الدعم الاقتصادي والسياسي والعسكري، وقطع العلاقات التي تسهّل استمرار الاحتلال والمجازر.
على المسلمين وحكومات الدول الإسلامية أن يتجاوزوا مجرد الشجب اللفظي، وأن يتحركوا عملياً لإيقاف هذه المأساة، إذا تُرك الأمر دون رد حقيقي، فإن الدور سيأتي عليهم يوماً ما، ولن يبقى من يدافع عنهم أو يدين العدوان.
في النهاية، غزة ليست مجرد قضية فلسطينية، بل اختبار لضمير الأمة الإنسانية والإسلامية، وكل يوم تأخير في اتخاذ إجراءات حقيقية يعني مزيداً من الدماء، ومزيداً من العجز أمام العدوان المستمر. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أكد الأستاذ "إسلام الغمري" نائب رئيس مركز حريات للدراسات السياسية والإستراتيجية في مقال له، أن الحركة الإسلامية السودانية تقف أمام تحدٍّ جديد، بينما تسعى بعض القوى الدولية والإقليمية لإقصائها من المشهد، وما زالت تحتفظ بامتداد اجتماعي عميق وشبكات نفوذ في مؤسسات الاقتصاد والإدارة في البلاد.
يؤكد الأستاذ سعد ياسين أن إرادة المقاومة والاستشهاد في سبيل الله أقوى من أي تهديد، وأن غزة ستظل منبعًا للمجاهدين والحق، حيث يُستبدل كل شهيد بآلاف يواصلون النضال حتى النصر.
يسلط الأستاذ حسن ساباز الضوء على تركيا التي راهنت على واشنطن في ملفات سوريا وPKK، حيث تجد نفسها اليوم أمام عجز دبلوماسي يتعمق مع تغيّر الموقف الأمريكي.
يؤكد الأستاذ كوكطاش أن الأمن والاستقرار في تركيا يجب أن يكون على الطاولة، أما الكمالية فتبقى في القائمة لأنها لم تعد توحّد بل تفرّق البلاد.