بي بي تعلن اكتشافًا نفطيًا وغازيًا عملاقًا قبالة سواحل البرازيل، بمساحة تعادل 5 أضعاف مانهاتن، في أكبر اكتشاف لها منذ 25 عامًا.

أعلنت شركة "بي بي" البريطانية عن أكبر اكتشاف نفطي لها منذ 25 عامًا، يتمثل في حقل ضخم للنفط والغاز قبالة سواحل البرازيل، وتحديدًا في حقل بوميرانجي بحوض سانتوس، على بُعد أكثر من 400 كيلومتر من ريو دي جانيرو، ويمتد على مساحة تقارب 5 أضعاف مساحة مانهاتن الأميركية.

ووصف نائب الرئيس التنفيذي هذا الإنجاز بأنه الأهم منذ اكتشاف حقل "شاه دنيز" في عام 1999، مشيرًا إلى أن النتائج الأولية تشير إلى وجود مستويات مرتفعة من ثاني أكسيد الكربون في البئر، ما دفع الشركة إلى بدء تحاليل مخبرية لفهم طبيعة الخزّان ومكوناته.

وفي هذا السياق، يرى محللون أن هذا الكشف يأتي كرسالة واضحة من الشركة بأنها أعادت تركيزها على قطاع النفط والغاز، متخلية تدريجيًا عن توجهها السابق نحو الطاقة المتجددة، وهو توجه كان قد أثار انتقادات من بعض المساهمين والمنظمات البيئية.

ويُتوقع أن تلعب الشركة على ورقة هذا الاكتشاف في تقريرها المالي المرتقب، لتبرير تحوّلها الاستراتيجي وإقناع السوق بصلابة توجهها الجديد في قطاع الطاقة التقليدية. (İLKHA)